نفط إيران يعمق خلافات بكين وواشنطن..الصين: لم نتلق إشعارا بشأن عقوبات

وكالات:

فتحت الصين صفحة جديدة من الخلافات مع الولايات المتحدة ، بعدما أكدت تمسكها بصفقة النفط الإيرانية، بذريعة عدم تلقّيها إشعار بشأن العقوبات من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على النفط الإيراني.

أعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن بكين لم تتلق إخطارات بفرض عقوبات على النفط الإيراني من إدارة بايدن.

وقالت الوزارة، إن الصين ستبذل جهودا لحماية الاتفاق النووي الإيراني، والدفاع عن المصالح المشروعة للعلاقات الصينية الإيرانية، بحسب وكالة "رويترز".

وذكر المتحدث باسم الوزارة قاو فنغ، في إفادة صحفية، إن بلاده ستبذل جهودًا لحماية صفقة نفط إيرانية وتدافع عن مصالحها المشروعة في العلاقات مع طهران.

وفي وقت سابق، ذكرت "رويترز" أن إيران نقلت "بشكل غير مباشر" كميات قياسية من النفط إلى الصين في الأشهر الأخيرة، على أنها إمدادات من عمان والإمارات وماليزيا.

يأتي ذلك بالرغم من تصريح بايدن في وقت سابق بأنه "لن يرفع العقوبات المفروضة على إيران حتى تلتزم بالشروط التي تعهدت بالتزامها".

والشهر الفائت، احتجزت القوات الأمريكية ناقلة نفط إيرانية اخترقت العقوبات وتم توجيهها إلى الولايات المتحدة.

وأصدرت الولايات المتحدة نهاية العام الفائت عدة قوانين من العقوبات على الشركات النفطية الإيرانية وكل من يتعامل معها.

وصرح بعض المسؤولين الإيرانيين، ومن بينهم وزير النفط بيغن زنغنه، مرارًا بأن طهران بحاجة إلى زيادة الإنتاج بشكل كبير بسرعة، قبل أن يتلاشى الطلب على النفط.

وبعد انتخاب بايدن، أعطت الحكومة الإيرانية في ظل إدارة روحاني تعليمات لوزارة النفط في كانون الأول/ديسمبر بإعداد الحقول لإنتاج وبيع الخام بكامل طاقتها الحالية في غضون ثلاثة أشهر.