إعلان

تركيا: تصريحات ماكرون عن محاولات أنقرة التدخل في الانتخابات الفرنسية "خطيرة"

09:19 م الأربعاء 24 مارس 2021

وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أنقرة - (د ب أ)

وصفت وزارة الخارجية التركية اليوم الأربعاء، تحذير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من التدخل التركي في الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنه "خطير" وقالت إن أنقرة سترد بالمثل على أي إجراءات تتخذها فرنسا ضد تركيا.

كان ماكرون قد أعرب عن قلقه من إمكانية أن تحاول تركيا التأثير على الانتخابات الفرنسية المقبلة.

وقال ماكرون الثلاثاء في مقابلة مع تلفزيون "فرانس 5": "التهديدات ليست مستترة، لذا أعتقد أننا يجب أن نكون واضحين للغاية"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.

ولم يوضح ماكرون كيف يمكن أن تحاول تركيا التدخل في الانتخابات الفرنسية، أو ما إذا كان يشير إلى الانتخابات الإقليمية المقررة في يونيو، أو الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2022، أو كليهما.

واكتفى الرئيس الفرنسي بالقول إن تركيا "ستلعب على الرأي العام" في إشارة على ما يبدو لسيطرتها على مناطق للجالية التركية من خلال مدارس ومساجد ومنظمات أخرى.

كما اتهم ماكرون تركيا باستخدام وسائل الإعلام الحكومية لتشويه تعليقاته على الإسلام بعد هجمات العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي اقصوى إنه من الواضح أن إصدار بيان ماكرون "أُعد عن عمد" قبل قمة الاتحاد الأوروبي و"يهدف إلى تشويه الواقع".

وأضاف أقصوي أن البيان "يهدف إلى تشويه الواقع"، مضيفا أن "هذه المزاعم غير المتسقة لن تحقق هدفها".

ورفض مزاعم ماكرون ووصفها بأنها "غير مقبولة" وقال إن أنقرة سترد بالمثل على أي إجراءات من جانب فرنسا ضد تركيا.

ويعد ماكرون أحد أشد منتقدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من بين قادة دول الاتحاد الأوروبي، متهما إياه بإرسال مقاتلين إلى الحرب في ليبيا.

في الوقت نفسه ، يدعو ماكرون إلى إبقاء الحوار مفتوحًا مع تركيا

من جهة أخرى، يسود خلاف في مدينة ستراسبورج الفرنسية بين وزير الداخلية جيرالد دارمانين ومجلس المدينة حول تمويل مسجد مخطط تشييده.

ويتهم دارمانين بلدية المدينة بتمويل المسجد من خلال جمعية ميلي جوروس المقربة من الحكومة التركية، وكتب على تويتر "فرنسا لا تقبل التدخل الأجنبي على أراضيها.

وتوترت العلاقات بين ماكرون والرئيس التركي رجب طيب إردوغان بسبب عدة قضايا، لكنهما تبادلا رسائل في يناير واتفقا على محاولة إصلاح العلاقات.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان