انتشار مقاطع فيديو تظهر تعاملا عنيفا لشرطة ولاية ألمانية مع متظاهرين
إرفورت- (د ب أ):
أعلن جريجو ماير وزير داخلية ولاية تورينجن اتخاذ عواقب بعد انتشار مقاطع فيديو أظهرت تعاملا عنيفا للشرطة مع مظاهرة في مدينة كاسل أمس السبت.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة كاسل تقع في ولاية هيسن وقد طلبت سلطات المدينة مساعدة من الشرطة في ولايات أخرى منها ولاية تورينجن نظرا للعدد الكبير للمشاركين في المظاهرة.
وكتب الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي مساء أمس على تويتر:"بطبيعة الحال سيتم تتبع المهمة بشكل نقدي، كما أنني تعن لي أسئلة ملحة بناء على الصور، ولن أتردد في أن أطلع نواب لجنة الشؤون الداخلية على الأمر بشكل شامل".
وأظهر مقطع فيديو أفرادا من شرطة تورينجن وهم يتعاملون شكل عدواني وبعنف خلال مظاهرة لمناوئي تدابير كورونا في كاسل مع متظاهرة معترضة على هذه المظاهرة تستقل دراجة.
كما أظهرت مقاطع أخرى تعامل أفراد الشرطة بعنف مع متظاهرين معترضين أرادوا اعتراض مسيرة المظاهرة المناوئة لقيود كورونا.
وانتقد ساسة في ولاية تورينجن محتوى الفيديوهات وكتبت كاتارينا كونيج-برويس النائبة اليسارية في برلمان الولاية على تويتر:" هذا جنون، قولي لي يا شرطة تورينجن، هل يجوز هذا؟ الضرب على الرأس وضرب الوجه على الدراجة"، وأعلنت في تغريدة أخرى أنها ستقدم استجوابا بخصوص الموضوع في برلمان الولاية.
وفي سياق متصل، طالب شتيفن ديتس، رئيس كتلة اليسار في برلمان الولاية بتقديم توضيح للمتضررين وللبرلمان، كما وجهت استريد روته-باينليش رئيسة كتلة الخضر مطلبا مماثلا.
وكتبت شرطة الولاية على تويتر:" علمنا بالفيديوهات المتداولة على تويتر وتظهر شرطيين من تورينجن أثناء العمل" مشيرة إلى أن الفيديوهات ستكون إلى جانب التسجيلات التي قامت بها الشرطة جزءا من عملية التحليل اللاحقة للمهمة " ونحن دائما ما نأخذ الانتقادات لقيادة العملية ولقواتنا وطريقة تصرفهم مأخذ الجد".
يشار إلى أن مظاهرة كاسل أمس شارك فيها أكثر من 20 ألف شخص وفقا لتقديرات الشرطة، وقد تجاهل المتظاهرون الشروط التي وضعتها سلطات المدينة وأيدها القضاء والتي كانت تقضي بالسماح لستة آلاف شخص فقط بالتظاهر في ساحة دوبلبلاتس في المدينة.
فيديو قد يعجبك: