لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بديل "واتساب" المشفر.. ما نعرفه عن "سيجنال" الذي تم وقفه في الصين

01:19 م الثلاثاء 16 مارس 2021

تطبيق سيجنال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

في خطوة وُصِفت بالمُقلقة، اشتكى مُستخدمون في الصين من توقف تطبيق "سيجنال"، ما أثار مخاوف من احتمالية حظره من قِبل الرقابة الصينية.

ويُستخدم "سيجنال" منذ فترة طويلة بديلًا لمنافسه "واتساب"، وتحديدًا بعد الجدل الذي أثاره الأخير على وقع تحديثات يُعتقد أنها تمسّ بخصوصية المستخدمين. بيد أنه لم يُتح اليوم إلا لمن لديهم القدرة على تشكيل ما يسمى بـ "شبكة خاصة افتراضية (في بي إنVPN)" بأجهزتهم ليتمكنوا من الولوج إليه، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وتفرض الصين رقابة صارمة على الشبكة العنكبوتية ومِنصات التواصل الاجتماعي. وتم حجب مواقع فيسبوك وتويتر وانستجرام وكلوب هاوس إلى جانب جوجل والكثير من مواقع الإعلام الخارجية في الصين. كما تخضع منصات صينية مثل "ويبو" و"ويتشات" للرقابة الشديدة.

ونفى متحدث باسم الخارجية الصينية، الثلاثاء، علمه بالأمر. وقال إنه، وبشكل عام، فإن "الإنترنت في الصين مفتوح"، و"الحكومة الصينية تنظم الإنترنت بناء على القواعد واللوائح المعمول بها".

وفيما لا يزال سبب توقف "سيجنال" غير معروف.. يستعرض "مصراوي" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن تطبيق التراسل الفوري المُشفّر الذي سحب البساط من "واتساب":

- تطبيق تراسل مجاني ومفتوح المصدر.

- طُرِح لأول مرة عام 2014 وشاع استخدامه منذ عام 2019.

- يتم تفعيله برقم هاتفك، وشعاره: "تكلّموا بحرية".

- يتيح إنشاء دردشة جماعية تقتصر على 150 عضوًا فقط.

- يوفر لمُستخدمي "أندرويد" إمكانية النسخ الاحتياطي للمحادثات.

- رائد الأعمال أمريكي ماثيو روزنفيلد هو المؤسس المشارك للتطبيق.

- ينفي القائمون عليه وجود خطة لتضمين الإعلانات على الأقل في الوقت الحالي.

- مُتاح لأنظمة تشغيل "أندرويد" و"آي أو إس" وأنظمة تشغيل كمبيوتر سطح المكتب.

- تتلقى الشركة المالكة له تمويلًا من منظمات غير ربحية معنيّة بضمان حرية التعبير.

- مُزوّد بميزة "أمان الشاشة Screen Security" التي تمنع من أخذ لقطات من محادثاتك.

- يستخدم نظام تشفير خاص مفتوح المصدر يتيح الفرصة لفحص الكود الأساسي في أي وقت.

- في الدردشات الجماعية، لا يُضيف جميع أعضاء المجموعة تلقائيًا، بل بناءً على دعوة للانضمام.

- يوفر خدمات إرسال الرسائل النصية والصوتية ورسائل الفيديو والوسائط وإجراء مكالمات صوتية وفيديو.

- يُعتقد أنه من الصعب اختراق محادثاته ولا يحتفظ بمعلومات عنك أو نشاطاتك ولا يشاركها مع طرف ثالث.

- يشبه "واتساب" في استخدامه تقنية التشفير "طرف إلى طرف" التي تمنع فك تشفير الرسائل أثناء إرسالها بين الأجهزة.

- أبرز نشطاء الخصوصية الذين أوصوا باستخدامه: جاك دورسي مؤسس تويتر، وإيلون ماسك رئيس تيسلا وثاني أغنى رجل في العالم، وإدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية.

فيديو قد يعجبك: