"يصل إلى 86 دولة".. أوباما وزوجته يشاركان في إنتاج برنامج للمسلمين في رمضان​

كتب- محمد صفوت:

يشارك الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في إنتاج برنامج في شهر رمضان المقبل، بالتعاون مع شركة "سبوتيفاي" للصوتيات التي ستعمل على بث البرنامج في 86 دولة على الأقل.

ويستضيف البرنامج الذي يحمل اسم "أرضية أعلى.. أخبرهم، أنا" على مدار 22 حلقة، فنانين وممثلين، ومؤدين، ونشطاء، ورياضيين من المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الكاتبة متشيا أبوسيف، وهي أمريكية من أصل باكستاني، والتي ستلعب دور المضيفة في الحلقات، إن القصص التي سيتناولها البرنامج ستكون عامة، وجميع الضيوف سيكونون مسلمين، والهدف النهائي للبرنامج هو أن يحب الناس الضيوف الذين يستمعون إليهم دون أن يسألوا من هؤلاء وماذا يشبهون، وفقًا لموقع "جرازيما".

ونشرت عبر حسابها على موقع "إنستجرام" صورة للبرنامج. ووفقًا لموقع "فوج" فمن المقرر إطلاق البرنامج في 12 إبريل المقبل.

وشهد الموسم الماضي شخصيات مثل رامي يوسف، وهو ممثل كوميدي أمريكي من أصل مصري، قام ببطولة وإخراج المسلسل الكوميدي الأمريكي "Ramy" حيث جسد شخصية الشاب المسلم رامي حسان والمستوحاة من حياته، وحصل على جائزة جولدن جلوب في 2020.

كما استضاف الموسم الماضي، عالمة الفيزياء الفلكية التي تخرجت في جامعة هارفارد منزة علم.

ومن المتوقع أن يستضيف البرنامج أميرة ساكت، وهي فنانة "هيب هوب" معنية بقضية بناء جسور بين الأمريكيين المسلمين وغيرهم من المكونات للمجتمع الأمريكي الأخرى، وجي. ويلو ويلسون، وهي روائية أمريكية من أصل مصري تكتب بالإنجليزية، ولديها أعمال عدة أدبية أشهرها رواية "القاهرة".

وقبل إذاعة أولى حلقات البرنامج، واجه انتقادات واسعة من اليمين المتطرف في أمريكا، عبر مواقعهم الإلكترونية وحسابتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصف بأنه يعكس نوعًا من "غرام اليسار الأمريكي بالإسلاموية" وقال موقع "بي. جي ميديا" في تقرير له تعليقًا على أخبار البرنامج: "هذا ما كنتم تنتظرونه.. أوباما ينتج برنامجًاً لكل المسلمين في رمضان".

وعلقت ميشال أوباما زوجة الرئيس الأمريكي السابق، على المشاركة في إنتاج البرنامج، قائلة: "أحب هذه الأعمال لأننا استمررنا بها رغم الظروف التي أحاطت بنا الأعوام الماضية، سواء كانت هذه الظروف وباءً عالميًا، أو مواجهة لموجة عنصرية على الصعيد الوطني".

في سيا أخر، تستعد شركة ميشال أوباما، لإنتاج مسلسل يتناول مقتل جورج فلويد، الذي أشعلت وفاته احتجاجات واسعة ضد العنصرية في الولايات المتحدة العام الماضي، بعدما ركع شرطي أبيض على الرجل الأسود لمدة 9 دقائق تقريبًا وتسبب في موته.