إعلان

صحف الإمارات: عودة الاستقرار في المنطقة يتطلب جهدا عربيا ودوليا

10:21 ص الأربعاء 10 مارس 2021

الإمارات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أبوظبي - أ ش أ

أكدت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم لأربعاء، أن عودة الاستقرار والأمن في أي بلد هي مصلحة عامة للمنطقة، لكن تحقيق هذا الأمر يتطلب جهداً دولياً وعربياً عبر الحوار بين جميع الأطراف.

وأشارت الصحف، في افتتاحيتها، إلى أن المباحثات الإماراتية الروسية التي عقدت أمس بأبوظبي، شددت على ضرورة بدء مشوار عودة سوريا لمحيطها الإقليمي، كذلك أمام فتح باب العمل المشترك مع دمشق، وأهمها قانون العقوبات الاقتصادية الذي يقيّد أي جهد للتعاون ويزيد من صعوبة حركة القطاع الخاص، مؤكدة أن عودة سوريا إلى محيطها العربي أمر لا بد منه.

ومن جانبها، وتحت عنوان "السلام.. منهج عمل" كتبت صحيفة "الاتحاد"، في افتتاحيتها، أن المباحثات "الروسية- الإماراتية" أكدت أن استمرار الأزمات والصراعات في المنطقة سينعكس على مستقبل الشعوب، ويُعيق تحقيق التنمية واستدامتها للأجيال المقبلة، لذلك فإن كل جهد أو تحرك دولي يصب في إطار جمع أطراف الأزمات على طاولة الحوار، وأي مسعى لوقف صوت الرصاص وتقويض الإرهاب وإحلال الاستقرار، يتطلب دعمه وتعزيزه كونه يشكل صوتاً للسلام.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "البيان"، تحت عنوان "الإمارات وروسيا شراكة استراتيجية"، أن " تتم الإمارات وروسيا الاتحادية، هذا العام، خمسين عاماً من العلاقات الدبلوماسية، التي تم تدشينها بعد أقل من أسبوع على إنشاء دولة الإمارات.

وأشارت إلى أن الأعوام الماضية شهدت نمواً ملحوظاً في هذه العلاقات، لاسيما ما يتعلق بالقضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة لدعم السلام والاستقرار في المنطقة، كما برز في جهود البلدين لمواجهة الجائحة العالمية، وتوسيع تعاونهما بهذا الشأن في إطار دعم الجهود الدولية.

وكذلك عبر التعاون في مجالات الطاقة والأعمال المصرفية والعلوم والابتكار واستكشاف الفضاء والثقافة والصحة والتكنولوجيا.

وفي الإطار ذاته كتبت صحيفة " الخليج " تحت عنوان " الإمارات وروسيا.. علاقات مميزة " "إن القضايا الإقليمية التي تم بحثها، وبالأخص الأزمة السورية والوضع في ليبيا واليمن، وتداعيات التطرف والعنف، وجائحة كورونا.

ونوهت إلى أن الوزير الروسي أكد من جانبه دعم بلاده للتسوية السياسية في سوريا وليبيا واليمن، مرحّباً باتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل، وبوجهة النظر الإماراتية بشأن حل القضية الفلسطينية، كما أشار إلى تأسيس مشاريع جديدة مع الإمارات.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان