الشرطة التشيكية تقوم بدوريات على حدود المناطق لتطبيق إجراءات الإغلاق

براغ-(د ب ا):

سوف يتم تقييد حرية حركة المواطنين في جمهورية التشيك بصورة كبيرة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة من أجل مواجهة تفشي فيروس كورونا.

وبدأت الشرطة في القيام بدوريات في الشوارع والقطارات اليوم الاثنين، حيث يًسمح للمواطنين بمغادرة مناطقهم فقط لأسباب استثنائية، على سبيل المثال الذهاب للعمل أو زيارة طبيب أو من أجل موعد مع السلطات.

وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) " سوف نتواجد في كل مكان، حتى في أصغر شوارع المناطق".

وأضاف أنه سوف تتم معاقبة منتهي القواعد بدفع غرامة تصل إلى 400 يورو (482 دولار). وأوضح أنه تم تغريم أشخاص بالفعل، ولكن من المبكر إحصاء العدد.

وذكرت تقارير إعلامية أن القيود تسببت في حدوث اختناقات مرورية في بعض المناطق.

ويشارك أكثر من 25 ألف رجل شرطة ونحو 5000 جندي في عملية تطيبق القيود.

انتقد المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي الإجراءات، وقال الكثير من مستخدمي المواقع إن مثل هذه القيود لم تكن مألوفة حتى أثناء النظام الشيوعي قبل 1989.

من ناحية أخرى، قال منتقدون إن الإجراءات لم تكن قوية بما يكفي، على سبيل المثال طالبت رابطة اتحاد التجارة بتعليق الانتاج في المصانع لمدة أسبوع خلال عيد الفصح.

وذكرت تقارير أن مجلس الوزراء برئاسة أندريه بابيس يعتزم إلزام الشركات التي بها أكثر من 250 عامل بإجراء اختبارات فيروس كورونا.

وتسجل جمهورية التشيك حاليا أعلى معدل إصابات في الاتحاد الأوروبي. وقد سجلت اليوم 4557 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وسجلت جمهورية التشيك، التي يبلغ تعداد سكانها 7ر10 مليون نسمة، منذ بداية جائحة كورونا أكثر من 1.2 مليون حالة إصابة و 20 ألفا و469 حالة وفاة بالفيروس.