لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اعترافات خلية خططت لشن هجوم على سفارة الإمارات في إثيوبيا

10:27 م الأربعاء 03 فبراير 2021

الشرطة الإثيوبية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد صفوت:

أحبطت السلطات الإثيوبية، اليوم الأربعاء، هجومًا إرهابيًّا محتملاً على سفارة دولة الإمارات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، واعتقلت قوات الأمن في إثيوبيا 15 شخصًا على صلة بالتخطيط للهجوم.

وذكر بيان للاستخبارات الإثيوبية، نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا" عبر موقعها باللغتين الأمهرية والإنجليزية، أن السلطات الإثيوبية، اعتقلت 15 شخصًا بتهمة التآمر لشن هجوم على سفارة الإمارات في العاصمة، وضبط كمية من الأسلحة بينها أسلحة ثقيلة والمتفجرات والوثائق التي تجهز للعملية.

واتهم البيان الإثيوبي، الخلية التي اعتقلت بالعمل بتوجيهات من أجانب لشن هجمات على السفارة الإمارتية وهجمات أخرى في العاصمة أديس أبابا.

وكشفت المخابرات الإثيوبية، عن أنها عملت عن كثب مع جهاز الأمن الداخلي خلال الفترة الماضية ورصدت الخلية الإرهابية، التي تلقت توجيهات من جماعة إرهابية أجنبية، ونجحت في اعتقالهم أثناء تحركهم بالقرب من مبنى السفارة.

ونقلت الوكالة الإثيوبية، اعترافات أحد أعضاء المجموعة، ويدعى أحمد أدرايتو، البالغ من العمر ٥٣ عامًا، وهو العقل المدبر للهجوم وفقًا لبيان السلطات الإثيويبة.

واعترف العقل المدبر للهجوم، بتلقي عشرات الآلاف من الدولارات؛ لتنفيذ هجومًا إرهابيًّا على سفارة الإمارات في أديس أبابا. واعترف مشتبه به آخر، يدعى محمود عبدالقاني، أنه كان على صلة بالعملية، وخطط؛ لتنفيذ الهجوم على السفارة الإماراتية في إثيوبيا.

وكشفت المخابرات الإثيوبية، عن أن مجموعة أخرى كانت تستعد لهجوم مماثل على سفارة الإمارات في السودان، وأنه بموجب شراكة معلوماتية بين أديس أبابا والخرطوم، تم تفكيك الشبكة وتعقب المشتبه بهم.

اعترف أعضاء المجموعة أن زعيمهم يدعى، أحمد إسماعيل، ويعيش في السويد، والذي اعتقل على خلفية دعم أنشطة إرهابية، بالتنسيق بين وكالات استخباراتية أوروبية وأفريقية وآسيوية.

وتشهد إثيوبيا توترًا متصاعدًا في إقليم تيجراي حيث شنت القوات الحكومية حربًا شرسة ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، في نوفمبر الماضي واستمر لنحو شهر قبل سيطرة الجيش الإثيوبي على عاصمة الإقليم. وتسبب الصراع في مقتل المئات وفرار عشرات الآلاف إلى السودان المجاور.

وفي إقليم بني شنقول، تشن الجماعات المسلحة هجمات من حين لآخر ضد المدنيين في الإقليم، وأسفر آخر هجوم للجماعات المسلحة عن مقتل نحو ٦٠ مدنيًا في منتصف يناير الماضي، كما شنت الجماعات المسلحة هجومًا راح ضحيته نحو 207 مدنيين في المنطقة، في ديسمبر الماضي.

فيديو قد يعجبك: