أطباء بلا حدود: اللاجئون الإثيوبيون يعانون من ظروف مروعة في السودان

كيب تاون - (د ب أ):

قالت منظمة الإغاثة الطبية "أطباء بلا حدود" اليوم الجمعة، إن أكثر من 61 ألف شخص فروا من منطقة تيجراي المضطربة في إثيوبيا ويعيشون تحت "ظروف مروعة" في السودان المجاور.

وقالت المنظمة إن ما يصل إلى 12 ألف لاجئ موزعون حالياً في مخيم الحميدية المؤقت وحوله بالقرب من الحدود دون مأوى مناسب ولا إمكانية للحصول على المياه والغذاء والأغطية والصرف الصحي.

ويوجد بعضهم في المخيم منذ أشهر، مع توافد أشخاص جدد كل يوم، على الرغم من أن المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة تنص على عدم إقامة مخيمات اللاجئين بالقرب من المناطق الحدودية بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود.

وينبغي نقل اللاجئين الذين يصلون إلى مخيم الحميدية إلى مخيمات دائمة في غضون 72 ساعة، حيث يمكنهم الحصول على الخدمات الأساسية.

وقالت المنظمة في بيان لها :"يعيش اللاجئون في ظروف غير صحية ومروعة. ويلحق هذا الوضع خسائر فادحة بالمقيمين فيه، مما يؤثر بشدة على صحتهم البدنية والعقلية".

وشنت اثيوبيا هجوما عسكريا في تيجراي في نوفمبر الماضي للحد من قوة وسيطرة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تحكم المنطقة وتوجه انتقادات للحكومة الفيدرالية فى أديس أبابا.

وأعلنت الحكومة انتهاء النزاع في أوائل ديسمبر الماضي، على الرغم من وجود تقارير عن وجود جيوب للقتال المستمر.

ووفقاً للصليب الأحمر الإثيوبي، فإن ما يقدر بنحو 8ر3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في المنطقة، معظمهم لا يحصلون على الأدوية والأغذية المنقذة للحياة.