اليابان وأمريكا تتفقان على تكاليف استضافة القوات الأمريكية
طوكيو - أ ش أ
اتفقت اليابان والولايات المتحدة على الإبقاء على تكاليف طوكيو لاستضافة القوات الأمريكية المتمركزة في البلاد عند المستوى الحالي خلال السنة المالية الجارية 2021، وذلك عقب انتهاء صلاحية الاتفاقية الخمسية الحالية في مارس المقبل.
وقال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي- في تصريح أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم /الأربعاء/ - إنه بموجب الاتفاق، ستتحمل اليابان ما يقرب من 200 مليار ين (أي ما يعادل 91ر1 مليار دولار) في السنة المالية التي تبدأ أبريل المقبل لما يسمى بدعم الدولة المضيفة، والتي تغطي تكاليف استضافة حوالي 55 ألف جندي أمريكي في اليابان.
ومن المتوقع أن توقع الحكومتان على الاتفاقية الأخيرة قريبًا حتى تتمكن اليابان من الحصول على موافقة البرلمان بحلول نهاية مارس المقبل.
ويناقش الجانبان دعم الدولة المضيفة على مستوى العمل منذ نوفمبر من العام الماضي، حيث تنتهي الاتفاقية الخمسية الحالية شهر مارس المقبل .. وسعت اليابان إلى الحفاظ على المستوى الحالي بسبب ضغوط مواردها المالية.
وفي ظل دعم الدولة المضيفة الذي بدأ في السنة المالية 1978، تتحمل طوكيو تكاليف استضافة القوات الأمريكية بما في ذلك تكاليف المرافق والعمالة والتدريب للجيش الأمريكي بموجب معاهدة أمنية ثنائية.
وخصصت اليابان مبدئيًا 7ر201 مليار ين لخطة الميزانية الأولية للعام المالي 2021، وهو نفس المبلغ العام السابق تقريبًا .
وبدأت المفاوضات بشأن الاتفاقية الجديدة نوفمبر الماضي في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي انتقد التحالف الأمني الثنائي ووصفه بأنه آحادي الجانب.
وكان ترامب قد ضغط على طوكيو لزيادة مساهماتها المالية بشكل كبير، لكن المحادثات عُلقت حتى انطلاق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يناير الماضي.
ومن المتوقع أن تطلب إدارة بايدن - بتركيزها على التعاون مع الحلفاء لمواجهة تزايد نفوذ الصين العسكري- من اليابان خلال المحادثات المقبلة لتقاسم التكاليف للسنة المالية 2022 وما بعدها، المساهمة ماليًا بشكل أكبر.
ومن المتوقع أيضًا أن تستكشف الجولة القادمة من المحادثات الأدوار المتبادلة للبلدين في تعزيز التحالف، بما في ذلك مجالات دفاع جديدة مثل الفضاء والأمن الإلكتروني.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: