حرق مباني الحكومة وحظر تجول.. ماذا يحدث في دارفور؟ - فيديو وصور
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتبت - إيمان محمود:
في سلسلة من الاحتجاجات العنيفة التي يشهدها السودان منذ أيام، شهدت مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور السودانية، اليوم الأربعاء، مسيرات طلابية، ضد الأوضاء المعيشية المتردية وارتفاع الأسعار، بحسب ما أعلنه الداعون للتظاهرات.
وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف وحرق وتخريب مقار وسيارات حكومية، بالإضافة إلى حرق مبنى الإذاعة والتلفزيون بالمدينة.
تأتي الاحتجاجات في وقت تشهد فيه ولايتي جنوب دارفور وشمال دارفور أحداث مماثلة من الغضب والعنف، وهو ما يأتي في أعقاب إعلان تشكيل حكومة جديدة مكلفة بإصلاح الأوضاع الاقتصادية في البلاد التي تعاني من ارتفاع معدلات التضخم ونقص في العملات الأجنبية وانتشار السوق السوداء لبيع وشراء العملات الأجنبية.
وتصاعدت حدة الاحتجاجات في مدينة الضعين، بعد أن جابت مواكب طلابية المدينة، وأظهرت مقاطع مصورة حرق مقر وزارة المالية بالولاية وبعض سيارات الوزارة.
وبحسب موقع "التغيير" السوداني، فإن حكومة ولاية شرق دارفور أصدرت قررًا بإغلاق سوق الضعين الكبير، بسبب تأجج أعمال العنف.
⛔️ #الضعين | حرق سيارات تتبع للإذاعة والتلفزيون بالولاية.. pic.twitter.com/XOmQTJttSs
— ذوالكــفـل ® (@HkZuk) February 10, 2021
من جانبه، وصف تجمع قوى التغيير بشرق دارفور، ما يجري في الولاية بأنه فوضى.
وقال التجمع في صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إنه يجب على اللجنة الأمنية القيام بمهامها في حماية وحفظ ممتلكات المواطنين وأرواحهم.
وأضاف: "من حق الجميع أن يتظاهر سلمياً وهو حق مكفول نسبة لارتفاع الأسعار والضغط المعيشي الذي تمارسه حكومة الأمن الشعبي في شرق دارفور".
فيما لم يصدر تعليق رسمي من حكومة الولاية على ما يجري من أحداث.
⛔️⛔️⛔️⛔️⛔️⛔️ pic.twitter.com/itIuXCXmGT
— ذوالكــفـل ® (@HkZuk) February 10, 2021
وخلال الأيام الماضية، شهدت ثلاث ولايات بغرب السودان احتجاجات متفرقة؛ ففي الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، اعتصم العشرات من أهل مُزارع، الذي قتل في اشتباكات قبلية بالمدينة، بالبوابة الشرقية أغلقوا من خلاله الطريق القومي، مطالبين السلطات بإلقاء القبض على الجناة.
وتبع الحادث أعمال حرق وتخريب لعدد من المؤسسات الحكومية في المدينة.
وهو ما اضطر لجنة أمن الولاية لفرض حظرًا للتجول اعتبارا من مساء الإثنين الماضي، واستمر لمدة 12 ساعة، كما شمل القرار تعليق الدراسة في المدينة 3 أيام، للسيطرة على الوضع الأمني بالولاية.
ولم يختلف الوضع كثيرًا في ولاية جنوب دارفور، حيث ألقى المحتجون في نيالا عاصمة الولاية، حجارة على رجال الشرطة وأحرقوا إحدى سياراتها وعددا من المتاجر في سوق المدينة، بحسب "فرانس برس".
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "لا لا للغلاء لا لا للجوع ".
كما فرضت السلطات في جنوب دارفور، حظر التجول، أمس، ولمدة 12 ساعة.
ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن والي ولاية جنوب دارفور موسى مهدي قوله إن "قوات الشرطة بولاية جنوب دارفور تمكنت من تفريق مظاهرات وأعمال شغب بمدينة نيالا، بعد أن قام متظاهرون بمحاولة الاعتداء على المحال التجارية بسوق نيالا".
واتهم اسحق جهات- لم يسمها- بـ"التخطيط لأعمال العنف"، وقال إنهم ضبطوا اجتماعات بأدلة ثابتة ولكن تم التعامل معها بصبر الثورة ومبدأ الحرية.
وأعلن عبد الله حمدوك حكومته الجديدة والتي تضم أحد قادة التمرد السابقين الخبير الاقتصادي جبريل إبراهيم وزيرا للمالية ، بحسب "سكاي نيوز".
وأكد حمدوك أن الحكومة الجديدة ستركز على إعادة بناء الاقتصاد.
فيديو قد يعجبك: