إعلان

بوتين يرفض الاتهامات بالغزو المحتمل لأوكرانيا

07:47 م الأربعاء 08 ديسمبر 2021

فلاديمير بوتين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين - (د ب أ):

رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة شخصيا على المزاعم والانتقادات التي استمرت لأسابيع بشأن احتمال توغل روسيا داخل أوكرانيا، بعد عقد قمة عن طريق الفيديو مع نظيره الأمريكي جو بايدن.

وقال بوتين في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء في سوتشي إن روسيا "دولة محبة للسلام". وأضاف بعد اجتماع مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن التساؤل عما إذا كانت روسيا ستغزو أوكرانيا يعتبر "سؤالا استفزازيا".

ووفقا لتقارير أمريكية، حذر بايدن مساء أمس الثلاثاء بوتين خلال القمة تحذيرا شديدا من غزو روسيا لأوكرانيا.

وشدد بوتين عقب القمة مع بايدن على أمله في أن يتعامل الغرب بجدية مع المتطلبات الأمنية الروسية. كما دعا من قبل إلى إنهاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) للتوسع شرقا. وترى روسيا أن أمنها سيصبح مهددا في المقام الأول إذا انضمت أوكرانيا إلى الحلف الدفاعي.

وشدد بوتين مجددا على أن بلاده لن تقبل انضمام جارتها أوكرانيا إلى حلف الناتو.

وصرحت الولايات المتحدة بأنه يجب السماح لجميع الدول باختيار شركائها. وأوضح بوتين أنه يرى المسألة بنفس الطريقة أيضا، لكن لا يجب أن تكون هذه الشراكات على حساب أمن الدول الأخرى.

وذكر بوتين: "مع الأسف، دخل تكتل الناتو خط المواجهة تجاه روسيا". ويرى الحلف العسكري الغربي روسيا خصما له. وأشار بوتين إلى أن موسكو لا تسعى للمواجهة رغم ذلك.

وتضمنت القمة التي استمرت نحو ساعتين من المحادثات المستمرة بشأن مبادرة جديدة لنزاع السلاح النووي بين أكبر قوتين نوويتين، وكذلك الأمن السيبراني للدولتين، بالإضافة إلى البرنامج النووي الإيراني ونزاعات دولية أخرى.

وقال الكرملين إن الحوار بين الرئيسين كان موضوعيا ومنفتحا وبناء. وأكد الرئيسان أن أمريكا وروسيا لديهما مسؤولية خاصة للسلام والاستقرار الدوليين وأنه يتعين أن تستمر المحادثات بينهما.

وعقد بايدن مؤتمرا بالفيديو مع حلفائه الأوروبيين عقب قمته الشاملة مع بوتين، حسبما ذكر شتيفن زايبرت المتحدث باسم ميركل اليوم الأربعاء.

وأحاط بايدن علما أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بنتائج القمة مساء أمس الثلاثاء.

وقال زايبرت إن القادة الأوروبيين أكدوا "دعمهم الكامل لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها" خلال الاجتماع.

وأضاف زايبرت أن جميع المشاركين شددوا على "حاجة روسيا للحد من التوترات والسعي إلى حل دبلوماسي، بما في ذلك من خلال صيغة نورماندي لتنفيذ اتفاقيات مينسك"، في إشارة إلى جهود السلام في أوكرانيا التي توسطت فيها فرنسا وألمانيا.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان