احتجاجات على قواعد مكافحة كورونا تجذب آلاف الأشخاص في أوروبا

فيينا - (د ب أ)

خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع عدة مدن أوروبية مختلفة اليوم الأحد للمطالبة بحرية الحركة، بعد أن قيدت السلطات في جميع أنحاء القارة الحركة في محاولة لمنع فيروس كورونا من الانتشار بشكل أسرع.

وفي لوكسمبورج، اقتحم المحتجون سوقا شتوية في أعقاب مسيرات ضد سياسات مكافحة كوفيد-19. وقالت الشرطة إن المحتجين تجاهلوا قواعد دخول السوق ودفعوا الحواجز جانبا.

كانت هناك بعض "المشاجرات الطفيفة" وتم إغلاق سوق عيد الميلاد. وبسبب توجه المتظاهرين أيضا إلى مجلس النواب، أغلقت الشرطة المداخل هناك. وشارك في المظاهرات نحو ألفي شخص.

ومن ناحية أخرى، ذكرت الشرطة في فيينا أن 40 ألف شخص تجمعوا في العاصمة النمساوية يوم أمس السبت، وكان كثير منهم معارضين للتطعيم الإلزامي المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في فبراير المقبل، وألقت السلطات القبض على خمسة أشخاص.

وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "لا لإلزامية اللقاح" أو "المسيح يحمي الأطفال، وليست اللقاحات". وتجاهل العديد من المتظاهرين متطلبات ارتداء الأقنعة الواقية. وقالت الشرطة إن أربعة من عناصر الشرطة أصيبوا خلال اعتقال متظاهر مخمور.

وتشهد النمسا إغلاقًا منذ منتصف نوفمبر الماضي، ومن المقرر أن يتم فرض القيود حتى 11 ديسمبر.

كما ترددت تقارير عن انطلاق مسيرة شارك فيها خمسة آلاف شخص في مدينة اوتريخت الهولندية بالرغم من عدم ورود تقارير عن وقوع أعمال عنف في المدينة، على عكس المظاهرات الأخيرة ضد قواعد مكافحة فيروس كورونا.

كما أفادت السلطات الإيطالية بانطلاق مجموعة متنوعة من المظاهرات في جميع أنحاء البلاد، تراوحت بين بضع عشرات من الأشخاص في روما والآلاف في تورينو وبولونيا. ولم ترد أنباء عن وقوع أعمال عنف، ولكن تم رصد عدد كبير من الأشخاص الذين يتجاهلون القواعد التي تتطلب ارتداء الأقنعة الواقية.