لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. الإعلام الإثيوبي يتحدث عن استسلام آلاف الجنود من تيجراي

04:59 م السبت 04 ديسمبر 2021

كتبت- رنا أسامة:

نشرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا)، السبت، صورًا قالت إنها لآلاف الجنود التابعين لجبهة تحرير ‏تيجراي الذين زعمت استسلامهم للجيش الإثيوبي، بعد دعوة رئيس الوزراء آبي أحمد.‏

وأظهرت الصور التي نشرتها "إينا" وشبكة "فانا" الإثيوبية، شبابًا عزّل بملابس عادية، ومُجردّين من السلاح.

وادّعت الوكالة الإثيوبية أن "آلاف من جنود جبهة تيجراي- التي تُصنّفها إثيوبيا (إرهابية)- استسلموا عقب دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى جميع الأشخاص الذين يقاتلون إلى جانبها للاستسلام بسلام".

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن الأسرى قولهم إنهم "أُجبِروا على الاستسلام مع هزيمة المجموعة (جبهة تيجراي)، وأُجبروا على الحرب دون فهم الواقع".

ووصفوا المعلومات التي تنشرها جبهة تيجراي بأنها "خاطئة تمامًا".

كما أعربوا عن أسفهم لمشاركتهم مع تيجراي في مواجهة قوات الجيش الإثيوبي، مُبررين ذلك بأنهم "أُجبروا على المشاركة رُغمًا عنهم".

وادّعوا أن جبهة تيجراي "كانت تُجبر جميع الأسر على انضمام أفرادها للقتال".

وتابعوا: "لكننا محظوظون الآن لأننا استسلمنا للجيش الوطني (الإثيوبي) وننعم بالحماية والأمان"، وفق "إينا".

وأشار الأسرى إلى أن العديد من زملائهم لقوا حتفهم في ساحة المعركة، موجّهين الشكر لقوات الدفاع الإثيوبية والمجتمع ككل على المعاملة التي تلقوها.

وحث الأسرى جميع شباب تيجراي على "الاستسلام بسلام"، والكفّ عما وصفواه "الدعاية الكاذبة التي تزعم النصر"، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

وقبل أسبوع، استعرضت قوات تيجراي التي تقول إنها تتقدّم وجبهة الأورومو نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، آلاف الأسرى من الجيش الفيدرالي الإثيوبي وسط عاصمة الإقليم ميكيلي، مطالبين آبي أحمد بإنهاء الحرب ووقف التطهير العرقي في البلاد.

وفي تلك الأثناء، أعلنت القوات الإثيوبية تحرير 4 مدن جديدة من قبضة تيجراي.

في وقت سابق، طالب آبي أحمد، مقاتلي تيجراي والمجموعات المتحالفة معها بالاستسلام الفوري، زاعمًا "انتهاء الحرب" وانتصار الحكومة الإثيوبية بعد تفوق قواتها في المنطقة الشرقية.

ويدور الصراع بين الطرفين منذ أكثر من عام، بعدما اتهمت أديس أبابا الجبهة، بالهجوم على معسكرات للجيش الوطني وسرقة معداته، فيما اتهمت قيادة تيجراي الحكومة، بمحاولة الاستئثار بالسلطة.

لكن دائرة الحرب اتسعت في الأشهر القليلة الماضية، وأجرت الجبهة تحالفات سياسية وعسكرية مع فصائل إثيوبية، وبدأت هجوما مضادا حررت خلاله أراضي الإقليم التي خسرتها واحتلت مناطق أخرى في زحفها نحو العاصمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان