لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

متجاهلة مجازر آبي أحمد.. الصين تجدد: نقف مع إثيوبيا أمام التدخل الخارجي

03:12 م السبت 04 ديسمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

جددت الصين تأكيدها على وقوفها بثبات إلى جانب الشعب الإثيوبي ومعارضة التدخل الخارجي المزعوم في الشؤون الداخلية لإثيوبيا تحت ستار حقوق الإنسان أو الديمقراطية، مُتجاهلة مجازر نظام آبي أحمد التي ترقى إلى "جرائم حرب" ضد الإثيوبيين.

وقال السفير الصيني لدى إثيوبيا، تشاو تشي يوان، في مؤتمره الصحفي، السبت، إن الصين ستواصل دعم الشعب الإثيوبي في العمل من أجل السلام والاستقرار والتنمية والازدهار، حسبما أوردت شبكة "فانا" الموالية للحكومة الإثيوبية.

وأضاف أن الصداقة بين الصين وإثيوبيا متينة وغير قابلة للكسر، مشيرا إلى أن زيارة وزير الخارجية الصحي وانج يي تُعد خير مثال على العلاقات الثنائية رفيعة المستوى بين البلدين التي رفعت الصداقة إلى مستوى جديد.

ووصف السفير الصيني بكين وأديس أبابا بأنهما "حضارتان قديمتان"، وتتمتعان بصداقة طويلة الأمد قائمة على "الاحترام المتبادل والتعامل مع بعضهما البعض على قدم المساواة".

وأكد: "لدينا أيضًا نفس النهج في العلاقات الدولية، أي اتباع سياسة خارجية مستقلة، والتمسك بمبدأ الاعتماد على الذات والصمود، ومعارضة التدخل الخارجي".

واستطرد السفير الصيني: "بغض النظر عن كيفية تطور الأوضاع، ستقف الصين بثبات إلى جانب الشعب الإثيوبي".

وزعم أن "الانقسام المتعمد بين (نحن) و (هم) لا يخدم السلام العالمي والاستقرار الاستراتيجي"، منوهًا بأن "الديمقراطية ليست براءة اختراع تمتلكها بلد معين"- على حد وصفه.

وأضاف: "هناك أكثر من شكل من أشكال الديمقراطية، وأكثر من طريق لتحقيقها. لا يحق لأي بلد احتكار تعريف الديمقراطية والحكم عليها، أو الادعاء بأنها منارة الديمقراطية".

وأعربت الصين في أكثر من مناسبة دعمها لجهود إثيوبيا، زاعمة أن "لديها القدرة والحكمة لإدارة شؤونها الداخلية".

وقبل أيام، قال وزير الخارجية الصيني إن زيارته إلى أديس أبابا لإظهار الثقة والدعم لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

وأكد الوزير الصيني وانج يي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإثيوبي ديميكي مكونن، وقوف بلاده بقوة ضد أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا، مؤكدا أن الإثيوبيين لديهم الحكمة في حل مشاكلهم وتحقيق الاستقرار.

يأتي ذلك في خِضم الحرب الأهلية التي تهدد بتفكيك المجتمع الإثيوبي في حال تطورت إلى أعمال عنف طائفية، بحسب تحذيرات الأمم المتحدة.

اقرأ أيضًا:

3 أسباب.. لماذا تدعم الصين آبي أحمد رغم انتهاكاته في إثيوبيا؟

فيديو قد يعجبك: