لعشاق العُزلة... مدينة بريطانية تعلن عن وظيفة شاعرة: ملك جزيرة! (صور)
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتبت- رنا أسامة:
هل حلُمت يومًا أن تُتوّج ملكًا أو ملكة؟ إذا أردت ذلك فأنت على موعد مع وظيفة أحلامك في إنجلترا، بعد أن فتح مجلس مدينة بارو إن فورنيس، شمال غربي إنجلترا، باب التعيين في وظيفة استثنائية: ملك جزيرة "بيل".
وجاء في إعلان مجلس المدينة الواقعة على الساحل الغربي لإنجلترا، إنه يبحث عن "رجل يدير الحانة والفندق، ويراقب قلعة مُشيدة في القرن الرابع عشر، والأهم من ذلك أن يكون ملك جزيرة بيل البالغ عدد سكانها شخصين فقط"، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
واشترط الإعلان على المُتقدم للوظيفة أن يكون "لديه خبرة في إدارة الحانات، ومُحب للعُزلة والسلام والهدوء، ومُتفانٍ في عمله"، وفق جون مورفي (72 عامًا)، الذي يقود جولات المسير إلى الجزيرة منذ قُرابة 6 عقود.
وأضاف: "لا يمكن الترشّح للوظيفة فقط من أجل الحصول على رغيف من الخبز عندما تكون في جزيرة بيل.. ستحتاج إلى التفاني وأن تملك شغفًا قويًا بالعُزلة والسلام والهدوء، وهذا يتطلب شخصية خاصة"، بحسب "الجارديان".
احتفال التتويج
بعد تعيين الملك المُستقبلي للجزيرة البريطانية النائية، ستُمارس بعض الطقوس لحظة تقلّده المنصب؛ بالجلوس على عرش خشبي، ووضع خوذة على رأسه، ثم سكب عدة دلاء من الكحول على رأسه.
ثم يتلو القسم على أن يكون "مدخنًا باعتدال، وشاربًا جيدًا للخمر، وعاشقًا لجميع النساء أو الرجال"، بحسب مورفي.
ومن المرجح أن يُعيّن ذلك الملك أبريل المُقبل.
وأشار مورفي إلى أن مدينة بارو، التي تهيمن عليها أحواض بناء السفن والغواصات النووية ولا يُنظر إليها في كثير من الأحيان على أنها وجهة سياحية، تغيّرت في الوقت الحاضر وغدت "وجهة مُفضّلة لكُثُر".
ويدخل في برنامج الترفيه الخاص بالجزيرة، غروب الشمس المذهل، ومشاهدة الفقمات على الشواطئ الرملية، والتمتع بجاذبية غير عادية من خلال المشي على الرمال إلى الجزيرة المجاورة عند انخفاض المدّ.
ماذا نعرف عن الجزيرة؟
تبعُد "بيل" الواقعة قبالة ساحل شمال غرب إنجلترا، نصف ميل عن شبه جزيرة "فورنيس"، ويمكن الوصول إليها عن طريق عبّارة بـ 5 جنيهات استرلينية، وذلك عندما تبدأ في استقبال السياح في الفترة من أبريل إلى سبتمبر.
سُميت الجزيرة بأسماء عِدة بدأت بـ"فودراي" أو "فوزراي" من الإسكندنافية القيدية، إلى "جزيرة النار"، فيما يُعتقد أن اسمها الحديث مُتأتّى من حصن بناه رُهبان عام 1327، على شكل ما يعرف بـ"برج قشر" أو "بيليه".
ووصف تقرير حديث للمجلس الجزيرة بأنها "مكان فريد"، مُشيرة إلى أنه ينبغي على ملكها المستقبلي أن يُقدّر ظروفها الخاصة المُمثلة في تقلباتها الجوية وموقعها المعزول.
ويعتقد المؤرخون المحليون أن "السلتيين" أول من زاروا الجزيرة، وبعدهم الرومان، منذ 3 آلاف عام، بحسب صحيفة "بيزنس انسايدر" الأمريكية.
في عام 1919، حاول دوق بوكليوش بيع الجزيرة لكن رئيس بلدية بارو تدخل، وتم تسليم الجزيرة في النهاية كنصب تذكاري لأولئك الذين ماتوا في الحرب العالمية الأولى.
تضم حاليًا زوجان، وعددًا كبيرًا من الأختام، وقلعة تم بناؤها برعاية التراث الإنجليزي في أوائل القرن الثالث عشر على يد رهبان دير فورنيس لردع المُغيرين الأسكتلنديين، إلى جانب حانة يُعتقد أن عمرها أكثر من 300 عام، وفق شبكة "سي بي إس" الكندية.
الحانة الموجودة داخل الجزيرة مملوكة لمجلس الحكومة المحلية، بارو إن فورنيس، الذي يستأجر مالكًا لإدارة الحانة وتشغيلها في الصيف عند بدء استقبال السياح.
وغادر ملكها/ مالكها السابق، ستيف تشاتاواي، مع زوجته شيلا في مارس الماضي، بعد 13 عامًا في الحكم.
فيديو قد يعجبك: