لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن تتهم 4 مواطنين روس بارتكاب جرائم إلكترونية

11:41 ص الثلاثاء 21 ديسمبر 2021

وزارة العدل السويسرية

وكالات:

اتهم القائم بأعمال المدعي العام للولايات المتحدة، ناثانيال آر ميندل، 4 مواطنين روس بارتكاب جرائم إلكترونية في الولايات المتحدة.

وقال ميندل، تعليقًا على قرار سويسرا تسليم الولايات المتحدة، رجل الأعمال الروسي فلاديسلاف كليوشين: "تم اتهام أربعة مواطنين روس آخرين في لائحتي اتهام رُفعتا في بوسطن بسبب تورطهم في مخططات القرصنة والتجارة العالمية"، حسبما نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء.

وأضاف أن "المتهمين الأربعة الآخرين هم ميخائيل كوزاك وإيجور سلادكوف ونيكولاي أوليانشيف وإيفان إرماكوف"، مشيراً إلى أن هؤلاء الرجال "لا زالوا طلقاء".

والسبت، رحلّت سويسرا كليوشين إلى الولايات المتحدة، وهو خبير معلوماتي يعمل مع الكرملين، ويواجه اتهامات أميركية بممارسات غير قانونية.

وأفادت وكالة "بلومبرج" بأن محاكم سويسرية رفضت طلبات استئناف متعددة للإفراج عن كليوشين، فيما ذكرت وكالة "رويترز" أن المحكمة الاتحادية السويسرية ردّت طعناً قدّمه كليوشين بقرار تسليمه، في 10 الشهر الجاري.

وأضافت أن كليوشين اعتُقل في مارس الماضي، بناءً على طلب من مدعين فيدراليين أميركيين، بعد نزوله من طائرة خاصة في مدينة سيون، لدى توجّهه لقضاء عطلة تزلّج مع أسرته.

فيما أشارت "رويترز" إلى أن الولايات المتحدة طلبت رسمياً تسلّمه، في أبريل الماضي. وأضافت أن كليوشين مُتهم بممارسة معاملات في الأسهم بطريقة غير قانونية، بقيمة عشرات الملايين من الدولارات، مع متواطئين آخرين.

وأعلنت وزارة العدل السويسرية أن شرطيين أميركيين تسلّموا كليوشين السبت في مطار زيورخ، ورافقوه في رحلة متجهة إلى الولايات المتحدة.

ونقلت "بلومبرج" عن مصدرين، إن لدى كليوشين ثروة من المعلومات بشأن تدخل موسكو في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

وفي يوليو الماضي، حذّر الرئيس الأمريكيجو بايدن من أن الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة، و"التهديدات الإلكترونية، بما في ذلك هجمات برامج الفدية، أصبحت قادرة بشكل متزايد على إحداث أضرار، وتعطيل في العالم الحقيقي".

وكشفت الاختراقات الإلكترونية الأخيرة عن مدى الضعف السيبراني في الولايات المتحدة، بدءاً من انتهاكات التجسس الواسعة التي ضربت قلب الحكومة، إلى هجمات برامج الفدية التي أدت إلى توقف العمليات في خط أنابيب مهم للنفط، ومصانع تعبئة اللحوم.

وكانت إدارة بايدن، ألقت باللوم على حكومتي روسيا والصين، أو المقرصنين الموجودين داخل البلدين، ببعض الهجمات السيبرانية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان