أزمة تيجراي.. واشنطن تسحب عددًا من دبلوماسييها في ظل تعثر وساطة الحل السلمي

أديس أبابا - (بي بي سي)

أمرت الولايات المتحدة جميع الدبلوماسيين غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا عقب تقدم القوات المناهضة للحكومة نحو العاصمة أديس أبابا، وتضاؤل الحل السلمي رغم الوساطات الدولية والإفريقية المكثفة لجمع الأطراف المتناحرة على مائدة الحوار.

وقال رئيس الوزراء، آبي أحمد، إن الإثيوبيين يجب أن يكونوا مستعدين لتقديم التضحيات لإنقاذ بلادهم. وقال إن ما لديه من حلفاء أكثر مما لديه من خصوم.

وتشكل يوم الجمعة ائتلاف من تسع مجموعات متمردة، تعرف باسم الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفدرالية الإثيوبية. وتقول إنها تريد الإطاحة بآبي وتشكيل إدارة انتقالية.

بدأت الحرب قبل أكثر من عام في منطقة تيجراي الشمالية لكنها امتدت إلى أماكن أخرى.

ووقع أعضاء مجلس الأمن أمس، على بيان يدعو إلى إجراء محادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار في إثيوبيا.

وأدان المجلس ما سماه بالتحريض على الانقسام، عقب فرض الحكومة الإثيوبية قانون الطوارئ.

ويشكو بعض سكان إقليم تيجراي من اعتقال أفراد عائلاتهم لأسباب عرقية بحتة - لكن الحكومة تنفي ذلك. وتقول إنها ألقت القبض على العديد من أنصار متمردي تيجراي.

وتتقدم قوات المعارضة المسلحة الآن نحو أديس أبابا. وقوامها 9 فصائل مسلحة، وأكدوا أنهم شكلوا تحالفا "لتفكيك" الحكومة إما بالقوة أو بالتفاوض.

وجمد موقع تويتر أنشطته في إثيوبيا مؤقتًا وتخوفًا من الإضرار أو إيذاء المستخدمين، وقال إنه يقيم الوضع حاليًا إن كان يتماشى مع سياسته.