اشتباكات حدودية بين السودان وإثيوبيا ومقتل وإصابة العشرات.. ماذا يحدث؟
وكالات:
أفادت تقارير إعلامية، صباح اليوم السبت، بأن قوات مسلحة إثيوبية، شنت هجمات على منطقة الفشقة الحدودية السودانية، مشيرة إلى مقتل جنديين من الجيش السوداني.
وذكرت صحيفة "سودان تربيون"، أن الجيش السوداني تصدى لهجوم إثيوبي حدودي، إلا أنه سقط العديد من القتلى من الجيش السوداني.
وتعود هذه الاشتباكات إلى الواجهة مرة أخرى، بعدما هدأت وتيرتها منذ أشهر، عندما اتفق الجانبان على ترسيم الحدود بينهما.
والهجمات الأخيرة، ليست جديدة من نوعها، نظرا لأن الجيش السوداني كان يصد بين الحين والآخر ومُنذ تحريره معظم أراضي الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى في نوفمبر 2020، هجمات من القوات الإثيوبية وميليشيات تدعمها، إلا أن هذه المرة سقط العديد من القتلى في الجيش السوداني.
مقتل وإصابة 51 سوداني
ذكرت صحيفة "سودان تربيون"، نقلا عن مصادر عسكرية موثوقة، أن المعارك التي وقعت فجر السبت، على الشريط الحدودي مع إثيوبيا أدت لمقتل21 من القوات السودانية وجرح ما لا يقل عن 30 آخرين.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات سودانية وأخرى إثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكامو بعمق 17 كيلو متر.
وقالت المصادر إن معارك طاحنة دارت شرق منطقة أم ديسا وبركة نورين تجاه مستوطنة مالكامو الإثيوبية المشيدة داخل الأراضي السودانية شرق نهر عطبرة .
ووفقا لـ"سودان تربيون"، استخدمت في المعركة المدفعية الثقيلة والرشاشات على مدى 8 ساعات.
وأضافت "قتل 21 من الجيش السوداني بينهم ضابط برتبة رائد و ملازم أول. وجرح حوالي 33 آخرين جرى نقلهم الى مستشفى تبارك الله بمحلية القريشة".
الجيش السوداني يتعهد بالتصدي لإثيوبيا
رغم التكتم من الجانب السوداني في الساعات الأولى من الصباح، إلا أنه أصدر بيانا رسميا أكد فيه الاشتباكات مع قوات مسلحة إثيوبية.
وتعهد الجيش السوداني بالتصدي لمحاولة إثيوبيا إفشال "موسم الحصاد" في الفشقة الحدودية، مشيرا إلى التصدي لهجوم إثيوبي على الحدود الشرقية.
وقال الجيش السوداني في بيان رسمي، اليوم السبت "سنقدم الأرواح لتأمين البلاد".
يشار إلى أن الجيش السوداني يصد بين الحين والآخر ومُنذ تحريره معظم أراضي الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى في نوفمبر 2020، هجمات من القوات الإثيوبية وميليشيات تدعمها.
فيديو قد يعجبك: