لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مايك تايسون سفيرًا لـ"الحشيش" في مالاوي

02:52 م الخميس 25 نوفمبر 2021

تايسون، بطل الملاكمة السابق، يدير أعمالا بملايين ا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

ليلونجوي- (بي بي سي):

وجهت دولة مالاوي دعوة إلى بطل الملاكمة العالمي مايك تايسون لكي يتولى منصب السفير الرسمي لمحصول الحشيش في البلاد.

وبعث وزير الزراعة في مالاوي، لوبين لو، رسالة إلى البطل الأمريكي يدعوه لتولي المنصب، قائلا إن القوانين في مالاوي أتاحت فرصًا جديدة.

وسبق لتايسون الفوز ببطولة العالم للملاكمة في الوزن الثقيل، وهو الآن رائد في مجال الاستثمار في زراعة القنب بالولايات المتحدة.

وانتقد مراقبون دعوة مالاوي، الواقعة جنوب شرقي أفريقيا، مشيرين إلى أن تايسون سبق وسُجن لدى إدانته في تُهم جنسية في حقبة التسعينيات من القرن الماضي.

وكتب وزير الزراعة: "لا تريد مالاوي أن تمضي وحدها على طريق هذه الصناعة المعقدة التي تتطلب تعاونًا؛ ولذا، يسعدني تعيينك، يا سيد تايسون، سفيرًا للقنب في مالاوي".

وأعلنت وزارة الزراعة أن رابطة زراعة الحشيش في الولايات المتحدة عملت على تسهيل الصفقة مع تايسون. وقالت رئيسة فرع مالاوي في الرابطة، ويزي نجالاميلا، إن مايك تايسون كان قد قبِل الدعوة، وإن الإجراءات كانت تُتّخَذ لزيارته مالاوي.

وأضافت نجالاميلا لبي بي سي: "تايسون سيعمل معنا".

وأُقرّت في مالاوي العام الماضي قوانين تجيز زراعة الحشيش ومعالجته للاستخدام الطبي، لكن دون إجازة الاستخدام الشخصي للنبتة المخدرة.

وتشجع الحكومة في مالاوي على زراعة الحشيش لأغراض طبية، فضلا عن استخدام أليافه في مجال الصناعة.

وتأمل السلطات في مالاوي أن يساعد اسم بطل الملاكمة العالمي في جذب مستثمرين لمحصول الحشيش في البلاد، بحسب ما نقلت الوكالة الفرنسية للأنباء عن متحدث باسم وزارة الزراعة في مالاوي.

ويشتهر في أوساط مدمني الحشيش حول العالم نوعٌ ينبت في مالاوي يطلق عليه اسم "مالاوي غولد".

ويقول تايسون إن تدخين القنّب ساعده في تحسين صحته النفسية وحوّل مسار حياته. على أن البعض يقول إن تدخين أنواع قوية من القنّب قد يورث أمراضا نفسية خطيرة.

وانتقد مركز المساءلة العامة، وهو تنظيم مدني في مالاوي، الدعوة التي توجّهت بها حكومة البلاد إلى تايسون، مشيرًا إلى جرائم أدين فيها بطل الملاكمة السابق.

وكان تايسون قد حُبس عام 1992 بعد إدانته في تهمة اغتصاب في ولاية إنديانا، قبل أن يُطلق سراحه عام 1995 بعد قضائه أقل ثلاث سنوات من المدة.

وقال مركز المساءلة العامة في بيان: "لا نستطيع أن نفهم لماذا ترغب مالاوي في تعيين شخص مُدان في تهمة اغتصاب سفيرًا لها. لا سيما في وقت تعلن فيه حكومة البلاد عن جهود تبذلها للحد من العنف ضد المرأة".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: