إغلاق عام في الإقليمين الأكثر تضررا من فيروس كورونا بالنمسا

فيينا - (د ب ا):

من المقرر أن يفرض إقليما سالزبورج والنمسا العليا، الأكثر تضررا في النمسا من جائحة فيروس كورونا، إغلاقا تاما يشمل كامل سكانهما اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.

وقال رئيس وزراء سالزبروج ويلفريد هاسلاور اليوم الخميس عقب إعلان قادة الإقليمين إن من المأمول أن يتم رفع الإجراءات مجددا في وقت مناسب من أجل احتفالات عيد الميلاد (الكريسماس).

ويشهد الإقليمان أعلى معدلات إصابة بالفيروس في البلاد، مع وصول المستشفيات إلى طاقتها القصوى.

وقال هاسلاور في مؤتمر صحفي عقد في سالزبورج: "نتيجة لذلك ليس لدينا خيار سوى فرض هذا الإغلاق".

وتم بالفعل منذ يوم الاثنين الماضي، فرض إجراءات إغلاق على الأشخاص الذين لم يحصلوا على لقاح.

وسيتم إقرار أي إجراءات إضافية على المستوى الوطني خلال محادثات بين الحكومة الاتحادية والولايات غدا الجمعة.

وبموجب الإغلاق الجديد في الإقليمين، لن يتم السماح سوى بعمل متاجر البقالة والصيدليات، وإغلاق جميع المطاعم والمقاهي والحانات.

كما سيتم إغلاق المدارس والعودة للتعليم عن بعد.

ولن يتم السماح للمواطنين بمغادرة منازلهم سوى للقيام بمهام عاجلة أو لأسباب طبية، أو لممارسة أنشطة في الهواء الطلق أو الذهاب إلى العمل.

وقال هاسلاور: "يجب أن نقدم تصورا: هذه هي الفرصة للفتح قبل عيد الميلاد"، داعيا السكان إلى الإقبال على تلقي التطعيم.

وسجلت النمسا اليوم حصيلة إصابات يومية قياسية بلغت 15 ألفا و145 . وبلغ معدل الإصابات لمدة 7 أيام 989 حالة لكل 100 ألف شخص.

وفي سالزبروج، بلغ المعدل أكثر من 1700 حالة، بينما تجاوز 1600 إصابة في النمسا العليا. ويسجل الإقليمان أدنى معدلات تطعيم في جميع أنحاء البلاد.