بعد ارتفاع إصابات كورونا.. دولة أوروبية جديدة تتراجع عن تخفيف القيود

بروكسل - (د ب أ)

أصبحت بلجيكا الأربعاء، أحدث دولة أوروبية تتراجع عن تخفيف قيود مواجهة فيروس كورونا، حيث تواجه أعدادا متزايدة من الإصابات وحالات الدخول إلى المستشفيات.

ووجهت لجنة المشاورات بشأن مكافحة فيروس كورونا، والمسؤولة عن إجراءات الصحة العامة، الموظفين في البلاد إلى العمل بشكل أساسي من المنزل معظم أيام الأسبوع، وفرضت ارتداء الكمامات مجددا.

ويدخل مطلب العمل من المنزل حيز التنفيذ يوم السبت المقبل، وهو يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن مكاتبهم أربعة أيام من بين خمسة أيام عمل في الأسبوع.

كما أعادت اللجنة قرار فرض ارتداء الكمامات.

وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو: "لقد اختارت اللجنة التزام أقصى درجات الحذر".

كما ستبدأ بلجيكا إعطاء الجرعات المعززة لكل من تلقي التطعيم الكامل بجرعتين ضد فيروس كورونا.

وعلى الرغم من تسجيل بلجيكا نسبة تطعيم تبلغ 75%، وفقا للاحصاءات الحكومية، فإن حالات الاصابة في ارتفاع والضغط على المستشفيات يتصاعد.

وقد حصل نحو 7% من سكان بلجيكا، البالغ عددهم 5ر11 مليون نسمة، على جرعة معززة ضد كورونا.

وأودى الفيروس بحياة 26 ألف شخص في بلجيكا.