لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الناتو يدين إجراء روسيا تجربة صاروخية فضائية ويصفها بـ"المتهورة"

06:34 م الثلاثاء 16 نوفمبر 2021

ينس ستولتنبرج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بروكسل - (د ب أ)

أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج اليوم الثلاثاء تجربة روسية لإطلاق صاروخ قامت خلالها موسكو بتفجير أحد أقمارها الاصطناعية ووصفها بأنها "عمل متهور"،في حين نفى الكرملين المزاعم بتعريض رواد الفضاء بالمحطة الفضائية الدولية للخطر.

وقال ستولتنبرج إن هذه الخطوة مثيرة للقلق ليس فقط لأن الحطام الذي تلا ذلك قد عرّض الرواد السبعة الذين يعيشون حاليا في محطة الفضاء الدولية للخطر، ولكن أيضا لأنها أظهرت أن روسيا تطور أسلحة يمكنها أن تستهدف أقمارا اصطناعية رئيسية التي تستخدم للملاحة المدنية والاتصالات.

وأعلنت روسيا في وقت سابق اليوم أنها أجرت تجربة ناجحة لأسلحة استهدفت قمرا اصطناعيا عمره عقود، لكنها نفت أن الحطام قد عرّض محطة الفضاء الدولية للخطر، وفقا لزعم السلطات في الولايات المتحدة.

ووصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاتهام لموسكو بتعريض الأنشطة السلمية في الفضاء للخطر بأنه "نفاق".

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن لافروف قوله إن واشنطن "توجه اتهامات لا أساس لها"، معتبرا أن الولايات المتحدة، من خلال قيادة الفضاء التي أنشأتها مؤخرا هي التي تهدد بعسكرة الفضاء.

يشار إلى أنه في عام 2019، وسع الناتو صلاحياته ليغطي الفضاء، على رأس الميادين التقليدية البرية والبحرية والجوية وبالإضافة إلى المجال الإلكترونى المُضاف مؤخرًا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين أنها استهدفت القمر الصناعي زيلينا-دي الذي تم إيقاف تشغيله، والذي تم إطلاقه في الفضاء عام 1982.

وشددت الوزارة على أن الحطام الناتج عن القمر الصناعي المدمر "لم ولن يشكل أي تهديد للمحطات الفضائية أو المركبات الفضائية أو الأنشطة الفضائية".

وقالت قيادة الفضاء الأمريكية أنه نجم عن التجربة حتى الآن أكثر من 1500 قطعة من الحطام المداري القابل للتعقب ومن المرجح أن تتفكك في النهاية إلى مئات الآلاف من القطع الأصغر وتبقى في المدار لسنوات.

فيديو قد يعجبك: