البرلمان الأوروبي يدعو إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على لوكاشينكو
موسكو - (د ب أ):
دعا البرلمان الأوروبي إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على نظام رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو.
وألقت السلطات في بيلاروس القبض مرة أخرى على أكثر من 200 معارض بتهمة الإدلاء ببيانات تنتقد الحكومة.
وقال وزير الداخلية إيفان كوبراكوف في مدينة بريست اليوم الخميس إنهم يخضعون للتحقيق بسبب تعليقات سلبية على مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب مداهمة قامت بها الاستخبارات البيلاروسية، وفقا لوكالة بلتا الحكومية للأنباء.
وأضاف : "لقد كتبوا كل الأشياء السيئة في قنوات تليجرام على أمل ألا يصل أحد إليهم نظرا لاستخدام أسماء مستعارة"، مشيرا إلى أنه من بين ما نشروه كانت هناك دعوات للاحتجاج.
جاء ذلك على خلفية بحث الاستخبارات عن متخصص في تكنولوجيا المعلومات في العاصمة مينسك منذ أكثر من أسبوع. وأطلق متخصص تكنولوجيا المعلومات، الذي يُعتبر من المعارضة، النار وقتل أحد المحققين. كما تم قتله هو أيضا.
وشهدت الجمهورية السوفيتية السابقة احتجاجات حاشدة ضد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بعد الانتخابات الرئاسية في أغسطس من العام الماضي، والتي تم اعتبارها مزورة، خاصة في الغرب. ومنذ ذلك الحين، شن لوكاشينكو حملة قمع ضد المعارضين ووسائل الإعلام المستقلة.
وذكر قرار غير ملزم تبنته أغلبية كبيرة من المشرعين في ستراسبورج اليوم الخميس أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي حتى الآن لم يكن لها سوى تأثير محدود.
وقال القرار "يحث البرلمان دول الاتحاد الأوروبي على تشديد العقوبات الاقتصادية المستهدفة ، مع التركيز على القطاعات الرئيسية في بيلاروس ، والمضي قدما بشكل عاجل في حزمة خامسة من العقوبات ضد الأفراد والكيانات البيلاروسية الضالعة في حملة القمع التي لا نهاية لها".
وأضاف "يدعو أعضاء البرلمان الأوروبي كذلك إلى دعم لا لبس فيه للمعارضة الديمقراطية البيلاروسية في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، تحت مراقبة دولية.
وتابع القرار " يواصل المشرعون إدانة قمع وتعذيب وسوء معاملة الشعب المسالم في بيلاروس ، والتي لم تنته منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية على الانتخابات الرئاسية المزورة في أغسطس من العام الماضي".
فيديو قد يعجبك: