لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تقارير: مجموعة العشرين ليست على وفاق بشأن دعم الوقود الأحفوري

03:00 ص الأحد 31 أكتوبر 2021

مجموعة العشرين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

روما - (د ب أ):
تسعى مجموعة العشرين للقوى الاقتصادية الكبرى أخيرا لمعالجة دعم الوقود الأحفوري وإلغائه تدريجيا، وفقًا لمسودة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين في روما، والتي اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم السبت.

ومع ذلك، فقد أشارت التعديلات في مسودة لاحقة إلى أن التوصل لاتفاق بشأن أهداف ملموسة ثبت أنه أمر صعب.

وكان القادة يأملون في وضع أهداف طموحة بشأن العمل المناخي قبيل قمة المناخ العالمية -مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2021"كوب 26" - التي تبدأ يوم غد الاثنين.

لكن مسودة من البيان الختامي اطلعت عليها(د.ب.أ) في ساعة متأخرة من مساء السبت، لم تتضمن أهدافًا والتزامات لما كان مخططا من قبل الدول في الأصل.

ولم يتم وضع موعد محدد كهدف يجري فيه الإلغاء التدريجي لدعم الوقود الأحفوري، على الرغم من أنه كان قد ذكر في البداية - في مسودة سابقة- أنه سيكون عام 2025.

وفي وقت سابق، ذكرت المسودة إنه سيجري "إلغاء الدعم وترشيده تدريجيا" بحلول عام 2025، إلا أنه لم يتضح ما تشمله الخطة بالضبط وما هي المساعدات الحكومية التي قد تظل قائمة. وتحدثت المسودة السابقة عن "الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري الذي يشجع على الإسراف في الاستهلاك".

ومن المقرر تبني الإعلان الختامي في وقت لاحق اليوم الأحد.

ووصف نشطاء البيئة المسودة الأولية بأنها مخيبة للأمال.

قال يورن كالينسكي من منظمة أوكسفام للتنمية إن هذا التعريف به "نقاط ضعف رئيسية" لأنه ترك "ثغرات" مفتوحة.

وكانت مجموعة العشرين قد قطعت بالفعل إلتزاما عاما في عام 2009 بالتخلص التدريجي من الدعم على المدى المتوسط​​، لكنها لم تتمكن مؤخرًا من الاتفاق على تاريخ مستهدف. وعلى الرغم من جميع الالتزامات بحماية المناخ، تضخ دول مجموعة العشرين المليارات من الأموال العامة في مشاريع الفحم والغاز والنفط التي تضر بالبيئة.

وأظهرت دراسة أجرتها منظمتا " فريندس أوف ذا إيرث" و "أويل تشانج أنترناشونال" العام الماضي أنه منذ إبرام اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015، بلغ هذا الرقم حوالي 70 مليار يورو (81 مليار دولار) سنويا.

ووفقًا للدراسة، فقد ذهب أكثر من تلك ثلثي الأموال إلى الصين واليابان وكندا وكوريا الجنوبية. في ذلك الوقت، كانت ألمانيا في المركز السابع في الترتيب بمبلغ منخفض نسبيًا يقل قليلاً عن 2 مليار يورو سنويًا.​

فيديو قد يعجبك: