انتقادات لوزيرة الدفاع الألمانية بسبب موعد تقديم تقييم مهمة أفغانستان
برلين - (د ب أ)
تواجه وزيرة الدفاع الألمانية انيجريت كرامب-كارنباور انتقادات بسبب الموعد الذي اختارته لتقديم تقييم لمهمة الجيش الألماني في أفغانستان داخل البرلمان.
وأعلن ساسة مختصون بشؤون الدفاع في العديد من الكتل البرلمانية اعتزامهم عدم حضور الندوة التي تعتزم كرامب-كارنباور عقدها يوم الأربعاء المقبل.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال السياسي المختص بشؤون الدفاع في كتلة حزب الخضر توبياس ليندنر اليوم الأحد:" من البديهي أنه يجب معالجة مهمة أفغانستان بشكل شامل واستخلاص الدروس المستفادة للمستقبل. ويجب أن يبت البرلمان الجديد في الصيغة التي سيتم بها هذا الأمر" مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب عملية عمل حقيقية وليس مجرد ندوة منفردة تقام بين الفترات التشريعية، " فهذا لن يكون منصفا للموضوع ولا للجنود".
من جانبها، قالت السياسية المختصة بشؤون الدفاع في الحزب الديمقراطي الحر، ماري-اجنيس شتراك-تسيمرمان إن ما فعلته الوزيرة يمثل تعاملا خارجا عن اللياقة وغير مقبول مع البرلمان مشيرة إلى أن البرلمان الجديد لم يتأسس بعد كما أن البرلمان بتشكيله القديم والوزيرة نفسها ليس لديهما تخويل لإعداد مثل هذا التقييم المهم.
وأضافت أن محاولة تمرير التقييم أمام البرلمان الآن بعد حدوث المأساة في أفغانستان، هي شيء " غير محترم وغير لائق رغم أننا ظللنا منذ سنوات نطالب بهذا التقييم لمهمة أفغانستان وهو الأمر الذي تمت عرقلته حتى انتهى بالنتيجة الكارثية المعروفة".
وذكر تقرير للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني أن ثمة حكاية طريفة جديدة تضاف إلى التوترات التي طغت في الفترة الأخيرة على العلاقة بين كرامب-كارنباور والساسة المختصين بشؤون الدفاع.
ويعتزم ساسة من طرفي الحكومة الحالية (تحالف ميركل المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي) مقاطعة الندوة بوصف موعدها غير مناسب تماما بعد الانتخابات البرلمانية.
فيديو قد يعجبك: