سلطات بنجلاديش تقبض على 3 أشخاص وسط تحقيق في مقتل زعيم للروهينجا

دكا - (د ب أ)

ألقت الشرطة في بنجلاديش القبض على ثلاثة مشتبه بهم يعتقد أن لهم صلات بجماعة متمردة مسلحة بين لاجئي الروهينجا، فيما تعهد مسؤولون بالقصاص بالقانون من قتلة الناشط محب الله، رئيس جمعية أراكان للروهينجا من أجل السلام وحقوق الإنسان.

وذكر الضابط نعيم الحق أن "التحقيق يجرى حاليا مع المشتبه بهم "، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

وقال وزير الخارجية ايه كيه عبد المؤمن السبت: "سيتم تقديم القتلة للعدالة حتما. ولن يتم ترك أحد منهم"، وجاء تصريحه بعد ثلاثة أيام من مقتل مهيب الله.

وأطلق مسلحون النار على محب الله، وأردوه قتيلا الأربعاء الماضي في مخيم كوتوبالونج بكوكس بازار في بنجلاديش. ويضم المخيم مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا الذين فروا من الاضطهاد في دولة ميانمار المجاورة ذات الأغلبية البوذية.

وأدى ذلك لمطالبة المجتمع الدولي لسطات بنجلاديش بالتحقيق في جريمة القتل بصورة عاجلة.

والقى الشقيق الاصغر للضحية، حبيب الله، باللوم على "جيش إنقاذ روهينجا أراكان"، وهي جماعة متمردة من الروهينجا، في مقتل شقيقه.

وصرح بأنه كان برفقة شقيقه عندما أطلق المهاجمون نيران أسلحتهم على محب الله.

ودعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، إلى تحقيق شامل في مقتل محب الله من الروهينجا في مخيم للاجئين في بنجلاديش.

وصفت باشيليت محب الله بأنه "مدافع استثنائي عن حقوق الإنسان الذي رغم المخاطر التي انطوى عليها عمله، واصل الدفاع عن حقوق شعبه".

وتابعت أن وفاته تلقي الضوء على الوضع غير المستقر للروهينجا في البلدين، مؤكدة على "أننا بحاجة لفعل المزيد لمساعدة هذا المجتمع المضطهد في بنجلاديش وميانمار".