وزيرة الخارجية السودانية تدين الأحداث الأخيرة في بلادها
وكالات
أدانت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، الثلاثاء، الأحداث الأخيرة التي وقعت أمس الاثنين في بلادها.
ووصفت وزيرة الخارجية السودانية، في بيان مقتضب عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" التحركات العسكرية الأخيرة بأنها "انقلابًا عسكريًا"، مشيرة إلى أنها لا تعرف مصير وأماكن احتجاز القادة السودانيين الذين احتجزوا أمس.
وكان مصدر دبلوماسي أعلن في وقت سابق الثلاثاء عن أن سفراء السودان في 12 دولة منها الولايات المتحدة والإمارات والصين وفرنسا رفضوا في بيان مشترك الخطوات العسكرية الأخيرة التي حدثت في السودان أمس الاثنين.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء، الثلاثاء، أن 12 من سفراء السودان وقعوا على بيان مشترك بينهم سفراء الخرطوم لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي وجنيف ووكالات تابعة للأمم المتحدة وجنوب أفريقيا وقطر والكويت وتركيا والسويد وكندا. وذكر البيان أن السفراء ينحازون إلى جانب المقاومة الشعبية للإجراءات الأخيرة.
كانت مصادر عسكرية ذكرت الثلاثاء أن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك عاد إلى منزله في الخرطوم مساء اليوم، حسبما ذكرت "فرانس برس".
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، كشف في وقت سابق عن مكان تواجد حمدوك، بعد أنباء عن اعتقاله واقتياده إلى مكان مجهول، قائلا: "حمدوك ضيفًا في منزلي وليس معتقلا وسيعود لبيته بعد هدوء الأمور، نقدم الشكر له على الفترة الماضية كرئيس للحكومة".
فيديو قد يعجبك: