مقتل 20 شخصًا على الأقل خلال اشتباكات بين الجيش الصومالي وجماعة مسلحة
مقديشو - (د ب أ)
أكد مسؤولون اليوم السبت أن 20 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في اشتباكات بين القوات المسلحة الصومالية وجماعة مسلحة في وسط البلاد.
وقال القائد العسكري الصومالي، مسكود وارسامي، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن خمسة جنود لقوا حتفهم، بينما قُتل 12 من عناصر الجماعة المسلحة.
وفي غضون ذلك، قال المسؤول الطبي سيد علي في تصريح لـ (د.ب.أ) إن الاشتباكات الدامية أسفرت أيضا عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل.
ووقع القتال في مدينة جوريل، المركز الاقتصادي لولاية جالمدج. ودخلت قوات إقليمية مدعومة من الجيش الاتحادي المدينة لطرد جماعة مسلحة كانت قد تسللت إلى جوريل قبل ثلاثة أسابيع.
وقالت جماعة أهل السنة والجماعة، وهي جماعة صوفية معتدلة، إنها سيطرت على المدينة لمحاربة حركة الشباب الإسلاموية المتشددة في المنطقة.
ومع ذلك، تعتقد الحكومة أن قادة الجماعة يحاولون التأثير على الإدارة الإقليمية في الانتخابات الوطنية المقبلة.
وتختار المجالس الإقليمية في الصومال أعضاء مجلس الشيوخ.
وقال وزير الإعلام أحمد فلاجلي في جالمدج لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "الأمر كله يتعلق بأجندة سياسية ونفوذ للقيادات الصوفية"، مضيفًا أن الجماعة كانت تحاول إجبار قادة جالمدج على اختيار مرشحين معينين في البرلمان.
فيديو قد يعجبك: