لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الطريق إلى المصالحة".. الرباعي العربي ينهي الخلافات مع قطر (تسلسل زمني)

10:07 م الثلاثاء 05 يناير 2021

توقيع البيان الختامي للقمة الخليجية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد صفوت:

افتتحت قمة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء في مدينة العلا السعودية، بمشاركة أمير دولة قطر، عقب إعلان الرياض والدوحة إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية والبحرية بينهما، بعد ثلاث سنوات من المقاطعة، وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مستهل القمة أن الدول المشاركة وقعت بيانًا "لتأكيد التضامن والاستقرار".

وسُمّيت القمة بـ"قمة قابوس والشيخ صُباح"، بتوجيه من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، تكريمًا لسلطان عُمان وأمير الكويت اللذين وافتهما المنيّة العام الماضي.

ووقع المشاركون في القمة على بيان ختامي، في حضور مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاريد كوشنر، يتعلّق بالمصالحة العربية، لينهي رسميًا الأزمة مع قطر ويلم شمل وحدة التعاون العربي والخليجي.

ويستعرض "مصراوي" بالتسلسل الزمني الطريق إلى المصالحة منذ إعلان الرباعي العربي مقاطعة قطر في 5 يونيو 2017، حتى "بيان العلا" الذي نص على إنهاء المقاطعة العربية لقطر وعودة العلاقات وفتح المجال الجوي معها.

21 مايو ٢٠١٧

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب ألقاه أمام قمة الرياض بالسعودية، المجتمع الدولي والدول العربية والمسلمة إلى عزل إيران – التي تقاربت مع قطر مؤخرًا- وتجميد قنوات تمويل جماعات إرهابية من بينها تنظيمي داعش وحزب الله. ثم عقد مع أمير قطر لقاء ثنائيًا في اليوم نفسه، وقبلها زعمت الدوحة تعرضها لحملة "مُمنهجة ومُغرِضة"، قبل زيارة ترامب للسعودية.

24 مايو:

نشرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" تصريحات نسبتها إلى أمير قطر، هاجم خلالها دولاً عربية بينها مصر والسعودية والبحرين، كما هاجم أمريكا، ثم نفت الدوحة تلك التصريحات، وزعم تعرض وكالتها الرسمية للاختراق في عملية قرصنة إلكترونية.

25 مايو:

بدأت وسائل الإعلام العربية في الرد على التصريحات المنسوبة لتميم، ونددت قطر بما وصفته بأنه "حملة ممنهجة ضدها"

28 مايو:

أعلن وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن دول التعاون الخليجي تمر "بأزمة حادة جديدة وفتنة تحمل في ثناياها خطرًا جسيما" مضيفًا أن "درء الفتنة يكمن في تغيير السلوك وبناء الثقة واستعادة المصداقية".

2 يونيو:

تأججت التوترات القطرية الخليجية، بعد إعلان مصدر قطري رسمي، بدء التحقيق بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" لتحديد مصدر القرصنة الإلكترونية.

5 يونيو:

أعلنت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في بيانات متزامنة، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإعلان مقاطتها وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية أمامها، بدعوى تمويلها للجماعات الإرهابية، ثم تبعتهم ليبيا واليمن وموريشيوس والمالديف.

6 يونيو:

خفض الأردن مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر، وألغى ترخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة. وتعرقلت الحركة الجوية في دول الخليج، وألغيت أكثر من 30 من رحلات الخطوط القطرية من وإلى الدوحة. وفي نفس اليوم توجّه أمير الكويت الراحل صباح الأحمد، إلى السعودية لإجراء محادثات لحل الأزمة الخليجية. بينما رأى ترامب أن "عزل قطر يمكن أن يكون بداية النهاية لرعب الإرهاب".

8 يونيو:

أدرجت مصر والسعودية والإمارات والبحرين 59 فردًا و12 كيانًا في قوائم الإرهاب المدعومة من قطر.

9 يونيو:

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى رفع ما وصفه بأنه "حصار" على قطر، وسرعان ما صادق البرلمان التركي على تنفيذ اتفاقية نشر قوات تركية على الأراضي القطرية، وفقًا لبيان للرئاسة التركية نقلته وكالة "الأناضول" التركية.

11 يونيو:

جمدت البحرين، أموالاً لكل الأفراد والكيانات التي أدرجت على قوائم الإرهاب المرتبطة بقطر، فيما سحبت السعودية مؤلفات يوسف القرضاوي من مكتبات الجامعات والكليات والمدارس وإدارات التعليم. بينما أعلنت قطر تسديد نحو 2.5 مليون دولار لشركة أمريكية قانونية، لمراجعة مساعيها وجهودها في وقف تمويل الإرهاب.

12 يونيو:

قال ترامب إن قطع بعض الدول للعلاقات مع قطر أحد الأمور المهمة لوقف تمويل الإرهاب.

13 يونيو:

أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، استعداد المملكة لتقديم مساعدات إلى قطر، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة.

16 يونيو:

وصف مسؤول قطري عقوبات السعودية وحلفائها ضد قطر بأنها "أقسى من جدار برلين".

17 يونيو:

رُصدت مكالمات سرية بين مستشار أمير قطر وقيادي بحزب الدعوة لإثارة الفوضى بالبحرين.

19 يونيو:

أعلن وزير إماراتي أن عزل قطر ومقاطعتها يمكن أن يستمر لـ"سنوات". واشترطت الدوحة رفع "الحصار" قبل أي مفاوضات.

20 يونيو:

كثف وزير الخارجية الأمريكي السابق، ريكس تيلرسون، اتصالاته مع الرياض والدوحة لرأب الصدع الخليجي، وانتقد موقف الرباعي العربي، لعدم تقديم حجج كافية لتبرير عزل قطر.

22 يونيو:

عرض الرباعي العربي، على قطر قائمة من 13 مطلبًا، منهم "إغلاق قناة الجزيرة، والحد من علاقات قطر مع إيران، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية على أرضها". ومنحوا الدوحة مهلة 10 أيام لتنفيذها.

23 يونيو:

سلّمت الكويت التي سعت للوساطة بين دول الأزمة، الدوحة قائمة المطالب الـ130.

24 يونيو:

أعلنت قطر تسلّمها قائمة المطالب، وأجرى أمير الكويت اتصالات هاتفية بأمير قطر وولي عهد أبوظبي والسعودية لبحث الأوضاع والتوصل إلى تسوية.

1 يوليو:

رفضت قطر المطالب التي قالت إنها "تنتهك" سيادتها.

4 يوليو:

أكد وزير خارجية قطر أن لائحة المطالب "غير واقعية وغير قابلة للتطبيق"، مضيفًا أن الشروط التي تشملها "لا تتعلق بالإرهاب بل بقمع حرية التعبير".

5 يوليو:

أعربت الدول الأربعة، عن أسفها لرد قطر "السلبي" مؤكدة على الإبقاء على المقاطعة مهددة في الوقت نفسه بتشديد إجراءاتها، خلال ما عرفت وقتها بـ"6 مبادئ" وأعلنت من القاهرة.

10 يوليو:

أجرى تيلرسون جولة خليجية، استغرقت 4 أيام، بهدف الوصول إلى تسوية بشأن الأزمة القطرية، وانتهت دون إحراز أي تقدّم.

11 يوليو:

وقّعت واشنطن مذكرة تفاهم مع الدوحة تتعلّق بمكافحة تمويل الإرهاب، ما اعتبرته الدول المقاطعة "غير كاف".

14 يوليو:

قال ترامب: إن هناك 10 دول مستعدة لاحتضان قاعدة بديلة لـ"العُديد" العسكرية في حال اضطررنا إلى الخروج من قطر.

15 يوليو:

أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان جولة خليجية، على مدى يومين، دعا خلالها إلى نزع فتيل الأزمة.

17 يوليو:

دعا قرقاش قطر للعودة إلى طاولة التفاوض، مؤكدًا أن الدول المقاطعة لا تسعى إلى تغيير "النظام" وإنما "سلوك" قطر.

20 يوليو:

عدّلت قطر قانونها لمكافحة الإرهاب، لكنها صعدت الأزمة بطرد دبلوماسيين يمنيين، وتقديم شكوى ضد الرباعي العربي، للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتال ليم، بدعوى خرق الاتفاقيات البحرية الدولية.

21 يوليو:

أعلن أمير قطر استعداد بلاده لحوار "مشروط" لحل الأزمة الخليجية في خطابه الأول منذ اندلاع الأزمة. فيما دعت واشنطن، إلى رفع الحصار البري على قطر.

23 يوليو:

بدأت جولة أردوغان الخليجية، التي استغرقت يومين، للتوسط في حل الأزمة مع قطر. ووُصِفت بأنها "فاشلة".

25 يوليو:

أعلن الرباعي العربي، قائمة جديدة للإرهاب ضمت 9 أفراد و9 كيانات أخرى.

28 يوليو:

خرجت دعوات قطرية لتسييس الحج وتدويل الحرمين الشريفين، ما اعتبرته السعودية بمثابة "إعلان حرب" ضد المملكة.

29 يوليو:

وزراء خارجية الدول الأربع يجتمعون في العاصمة البحرينة، على مدى يومين، لبحث الأزمة القطرية.

30 يوليو:

أبدت الدول الأربع، استعدادها للحوار مع قطر بشرط أن "تعلن عن رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف، ووقف نشر خطاب الكراهية والتحريض، والالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى"

31 يوليو:

نفى وزير الخارجية القطري صدور أي تصريح من المسؤولين القطريين بشأن تدويل الحج، قائلًا: "لم يتم اتخاذ أي إجراء من شأنه النظر في قضية الحج كقضية دولية".

1 أغسطس:

مصر تتسلم رئاسة مجلس الأمن.. والدوحة تقدم شكوى رسمية ضد القاهرة تتهمها بـ"استغلال عضويتها داخل المجلس لتحقيق أغراض سياسية خاصة".

4 أغسطس:

ردت مصر، على شكوى قطر في مجلس الأمن وتقول إنه "من الطبيعي ألا تتفهم دولة قطر، التي تتخذ من دعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول سياسة لها، التزام كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ومن بينها مصر وفًقا لأحكام الاتفاقات الدولية وقرارات مجلس الأمن الملزمة بمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره".

28 أغسطس:

أكدت مصر، على لسان وزير خارجيتها سامح شكري، أن الرباعي العربي والدول الداعية لمكافحة الإرهاب، تتمسك بمطالبة قطر ونظامها الحاكم بتصحيح مسارهم الداعم للإرهاب.

19 سبتمبر:

في محاولة لوساطة قطرية لحل الأزمة، دعا الشيخ بن عبدالله بن علي آل ثاني الذي، إلى اجتماع أبناء الأسرة الحاكمة لبحث الأزمة، أيده سلطان بن سحيم آل ثاني، وطالب باجتماع وطني لتصحيح الأوضاع في قطر.

3 أكتوبر:

زار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الدوحة للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة بين قطر والرباعي العربي، في تأكيد على عمق العلاقات القطرية الإيرانية.

16 أكتوبر:

دعت المعارضة القطرية، إلى مؤتمر يناقش البديل للنظام الحاكم الحالي.

——-

مارس 2018:

أدرجت وزارة الداخلية القطرية، 20 شخصًا و8 كايانات، على قوائم الإرهاب، سبق أن تم إدراجهم في قوائم الإرهاب الأولى والثانية للرباعي العربي، في اعتراف "ضمني" بأنها رعت شخصيات وكيانات إرهابية.

10 أبريل:

أجرى تميم زيارة إلى واشنطن، والتقى الرئيس ترامب، وأعلن رفض بلاده لدعم أو تمويل الإرهاب.

7 مايو:

أصدر مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" بيانا حيال الشكوى المقدمة من قطر تجاه الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، رفضت فيه أن تكون المنظمة طرفًا فيما تدعى فيه قطر بمحاصرتها جويًا.

واستمرت محاولات الوساطة الكويتية بين قطر ورباعي الأزمة (مصر والسعودية والبحرين والإمارات).

9 ديسمبر :

قرر تميم، عدم حضور القمة الخليجية الـ39، التي عقدت في الرياض، رغم تلقيه دعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان لحضور القمة.

وانتقد وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الأمير تميم في تغريدة عبر موقع "تويتر" لعدم حضوره القمة.

———-

7 سبتمبر 2019:

أوضحت السعودية، أن قرار المقاطعة جاء انطلاقًا من ممارسة المملكة لحقوقها السيادية، ولحماية أمنها القومي من مخاطر الإرهاب، مؤكدة أن القرار جاء بسبب الممارسات القطرية "السرية والعلنية" منذ 1995، والتحريض المستمر على الخروج على الدولة، واحتضانها لجماعات إرهابية منها الإخوان والقاعدة وداعش.

10 أكتوبر:

منحت السعودية، قطر فرصة لتأجيل محادثات تسوية أزمتها، مع التعهد بإحداث تغيير جوهري فيما يرتبط بسياستها الخارجية تجاه الرباعي العربي، ولم يلقى العرض السعودي، جدية قطرية.

10 ديسمبر:

عقدت القمة الخليجية الـ40 في الرياض، وسط غياب أمير قطر عنها، ورفضه الحضور مع استمرار المقاطعة.

——-

ديسمبر 2020:

بدأت الرؤية تتضح نحو صلح عربي مع قطر، عقب زيارة لجاريد كوشنر، مستشار الرئيس ترامب وصهره، إلى السعودية وقطر، مطلع ديسمبر الماضي، في محاولة لكسر الجمود في المحادثات التي توقفت منذ فترة طويلة.

وبدأ الرباعي العربي وقطر، في محادثات برعاية أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد، استكمالاً لجهود ملك الكويت الراحل صباح الأحمد.

4 ديسمبر:

قال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، إن مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ 2017 بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية أخرى.

وعلقت قطر على بيان الكويت قائلة: "بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية".

8 ديسمبر:

أعربت مصر عن تقديرها لاستمرار الجهود الكويتية المبذولة "لرأب الصدع العربي وتسوية الأزمة الناشبة منذ أعوام بين قطر ودول الرباعي العربي، في إطار الدور المعهود للكويت وحرصها الدائم على الاستقرار بالمنطقة العربية".

فيما أعلنت الإمارات على لسان وزير الشؤون الإماراتي أنور قرقاش، أنها تُثمّن جهود الكويت وتدعم مساعي السعودية، نيابةً عن الرباعي العربي ، في هذا الصدد.

20 ديسمبر:

أعلن مجلس التعاون الخليجي، أن العاهل السعودي وجه دعوة إلى أمير قطر لحضور القمة الـ41 في مدينة العلا.

23 ديسمبر:

أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، حدوث ما وصفه بأنه "اختراق" في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام.

31 ديسمبر:

أعلنت مصر أنها تسعى لدعم الجهود الصادقة المبذولة للحفاظ على وحدة الصف العربي والتوصل إلى المصالحة، وبما يُعيد اللُحمة داخل البيت العربي ويُتيح المجال للتعاون البنّاء وحفظ مصالح كافة الأطراف.

4 يناير 2021:

أعلنت الكويت، قبل ساعات قليلة من القمة الخليجية الـ41، عن الاتفاق على فتح الأجواء والحدود الجوية والبحرية والبرية بين السعودية وقطر اعتبارًا من مساء اليوم، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة سكاي نيوز عربية.

بدوره أعلن تميم، مشاركته في القمة بمدينة العلا السعودية، كما شارك وزير الخارجية سامح شكري ممثلاً عن مصر، وسط ترحيب من مجلس التعاون الخليجي بإقتراب حل الأزمة.

5 يناير:

أنهت قمة العلا، التي استضافتها السعودية، 3 سنوات من قطع العلاقات بين الرباعي العربي وقطر، وأكد بيان القمة الختامي على عودة كامل العلاقات الدبلوماسية مع قطر، مثمنًا مشاركة مصر في القمة الخليجية، وسط ترحيب عربي بالخطوة لإنهاء الانقسام العربي وتعزيز روح الأخوة بين الأشقاء العرب.

فيديو قد يعجبك: