لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بث مباشر| قادة الخليج يتوافدون لحضور قمة "لم الشمل" بالسعودية

11:33 ص الثلاثاء 05 يناير 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

توافد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، إلى محافظة العلا السعودية لحضور القمة الـ41 للمجلس، والتي قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إنها ستكون "جامعة للكلمة، وموحّدة للصف وستترجم تطلعات السعودية ودول المجلس للم الشمل والتضامن لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة".

ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) فيديو مباشر لوصول القادة ورؤوس الوفود المشاركة في القمة.

وصل ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نيابة عن الملك حمد بن عيسى، لترأس وفد المملكة في قمة العلا.

وكان في استقباله في مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالعلا، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة.

كما كان في استقباله الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح الحجرف، وسفير مملكة البحرين لدى السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة.

وغادر ولي عهد البحرين في موكب رسمي إلى مركز مرايا، برفقة رسمي يضم كلًا من وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة.

ونيابة عن السلطان هيثم بن طارق، وصل نائب رئيس الوزراء العماني، فهد بن محمود آل سعيد، إلى مطار العلا. وكان في مقدمة مُستقبليه الأمير محمد بن سلمان.

ويضم الوفد الرسمي العُماني، وزيريّ الخارجية السيد بدر البوسعيدي، والعدل والشؤون القانونية الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي.

ودرج السلطان العماني على إيفاد ممثل عنه إلى القمم الخليجية منذ نحو 10 أعوام سنوات، وكذا الأمر بالنسبة للقمم التي تعقد في إطار الجامعة العربية أو منظمة التعاون الإسلامي .

كما وصل الوفد المصري برئاسة سامح شكري، وزير الخارجية، والإماراتي برئاسة نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والكويتي برئاسة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، والقطري برئاسة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، إلى مطار العُلا. وكان في مُقدمة مُستقبليهم ولي العهد السعودي.

يأتي ذلك، فيما أجرى أمير الكويت اتصالا بأمير قطر وولي العهد السعودي، وتم التأكيد خلاله على "لم الشمل والبدء بصفحة مشرقة بين الدول الخليجية".

واستجابة لطلب أمير الكويت، وافقت السعودية على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية مع قطر، الليلة الماضية، في خطوة ترسم أجواء إيجابية لقمة العلا الخليجية المُرتقبة.

كانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في يونيو من عام 2017 قطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر، وسط اتهامات لها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة، وهي اتهامات تنفيها الدوحة.

وفي وقت سابق، نقلت "رويترز" عن مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي المُنتهية ولايته دونالد ترمب، قوله إن "كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، في طريقه إلى السعودية رفقة مبعوث الشرق الأوسط آفي بيركويتز، والمستشار الخاص بوزارة الخارجية الأمريكية برايان هوك".

ويحافظ قادة التعاون الخليجي، على انعقاد قممهم رغم بعض الأزمات، معززين أهميته وتجاوزه الخلافات طوال العقود الماضية، حيث يهدف المجلس لجعل المنطقة واحة للاستقرار والأمن والرخاء الاقتصادي والسلم الاجتماعي، مع تطلع واسع لتحقيق المزيد لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، واستكمال خطوات وبرامج ومشاريع التكامل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والأمني والعسكري.

ويعد المجلس الأعلى هو السلطة العليا لمجلس التعاون، ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء، ويجتمع في دورة عادية كل عام، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وتمثل الدورة الـ41 في العلا مرحلة جديدة في مسيرة التعاون الخليجي بالدخول إلى العقد الخامس من عمر المجلس، التي تتمثل في خلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي، وتمكين الشباب الخليجي، وتأهيلهم لقيادة عجلة الاقتصاد والتنمية الخليجية، لبناء مجتمع خليجي متمكن.

فيديو قد يعجبك: