لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من مشغل أسطوانات إلى المذيع الأشهر في أمريكا.. من هو لاري كينج؟

10:26 م السبت 23 يناير 2021

لاري كينج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عطايا:

أعلن الحساب الرسمي لمقدم البرامج الأمريكي الأشهر في الولايات المتحدة، لاري كينج، على موقع "تويتر"، السبت، وفاة كينج عن عمر يناهز 87 عامًا.

ولم يذكر الحساب الرسمي سبب وفاة كينج، إلا أن أحد أفراد عائلته قال إنه انتقل إلى مستشفى في لوس أنجلوس نهاية الشهر الماضي بسبب إصابته بكورونا.

قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن كينج مقدم البرامج في الشبكة الأمريكية، أصبح أيقونة من خلال مقابلاته مع عدد لا يحصى من صانعي الأخبار حول العالم.

وقدم كينج برنامج "Larry King Live" على شبكة "سي إن إن" لأكثر من 25 عامًا، حيث أجرى مقابلات مع المرشحين الرئاسيين والمشاهير والرياضيين ونجوم السينما والأشخاص العاديين.

وتقاعد في 2010 بعد تسجيل أكثر من 6 آلاف حلقة من برنامجه.

وفقا لـ"سي إن إن"، عانى كينج من عدد من المشاكل الصحية، حيث أصيب بعدة أزمات قلبية. في 1987، خضع لعملية جراحية خماسية، مما ألهمه تأسيس مؤسسة لتقديم المساعدة لمرضى القلب ممن ليس لديهم تأمين صحي.

وفي الآونة الأخيرة، كشف كينج في 2017 أنه مصاب بسرطان الرئة وخضع لعملية جراحية ناجحة لعلاجه. كما خضع لعملية جراحية في 2019 لمعالجة الذبحة الصدرية.

مشغل أسطوانات

ولد لورانس هارفي زيجر (الشهر بلاري كينج) في 19 نوفمبر 1933 في بروكلين بنيويورك، وقد نشأ كينج على يد اثنين من المهاجرين اليهود. والدته، جيني (جيتليتز) زيجر، من ليتوانيا، بينما والده إدوارد زيجر من أوكرانيا.

وتوفي إدوارد بنوبة قلبية عندما كان كينج في العاشرة من عمره.

تُركت لتربية كينج وشقيقه الأصغر مارتي بمفردهما، أُجبرت جيني زيجر على الذهاب إلى السعي لدعم أطفالها. كان للوفاة تأثير عميق على كينج ووالدته.

قال كينج لصحيفة "الجارديان"، في مقابلة عام 2015: "قبل وفاته، كنت طالبًا جيدًا، لكن بعد ذلك، توقفت عن الاهتمام. لقد كانت ضربة حقيقية لي. لكن في النهاية وجهت ذلك الغضب لأنني أردت أن أفخر به وأمي".

قال كينج إن والده كان له تأثير كبير عليه، حيث غرس في ابنه روح الدعابة وحب الرياضة. ولا توجد رياضة تجتذب عاطفة كينج أكثر من لعبة البيسبول.

بدأت مسيرة كينج في مجال الإعلام بجدية في 1957، عندما تولى وظيفة مُشغل اسطوانات في WAHR-AM في ميامي. كان ذلك عندما اتخذ قرارًا بإسقاط لقبه.

يتذكر رئيسه في المحطة، قائلاً: "لا يمكنك استخدام لاري زيجر. إنها عرقية للغاية. لن يتمكن الناس من تهجئتها أو تذكرها. أنت بحاجة إلى اسم أفضل".

كتب كينج في سيرته الذاتية لعام 2009 "لم يكن هناك وقت للتفكير فيما إذا كان هذا جيدًا أو سيئًا أو ما ستقوله والدتي. كنت سأبث على الهواء في خمس دقائق".

"كانت صحيفة ميامي هيرالد منتشرة على مكتبه. كان هناك إعلانًا في صفحة كاملة لمشروب King's Wholesale Liquors. نظر المدير العام إليه، وقال "كينج! ماذا عن لاري كينج؟".

زعماء العالم في ضيافة كينج

وصفت "سي إن إن" مسيرة كينج بأنه، في عصر مليء بالنجوم الصحفيين، كان كينج عملاقًا، من بين أبرز المحاورين على شاشات التلفزيون ومضيفًا لرؤساء ونجوم سينما ورياضيين جنوب إفريقي نيلسون مانديلا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، وياسر عرفات.

فيديو قد يعجبك: