لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القضاء الروسي يؤجل محاكمة نافالني في قضية التشهير إلى فبراير المقبل

08:24 م الأربعاء 20 يناير 2021

المعارض أليكسي نافالني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو - (ا ف ب)

ذكرت الأربعاء محامية المعارض الروسي ألكسي نافالني إن القضاء الروسي أرجأ محاكمة موكلها بتهمة التشهير إلى الخامس من فبراير المقبل لأنه مسجون ولم ينقل للمثول أمام المحكمة. وكانت السلطات قد أوقفت نافالني بعد عودته من رحلة علاج بألمانيا بتهمة انتهاك شروط إدانته. وطالبت الدول الغربية موسكو بالإفراج عن نافالني إلا إن الكرملين قال "إنها مسألة داخلية بالكامل ولن نسمح لأي شخص بالتدخل فيها".

قالت الأربعاء أولجا ميخايلوفا محامية المعارض الروسي ألكسي نافالني، الذي يواجه دعاوى قضائية عدة منذ عودته إلى روسيا، إن القضاء الروسي أرجأ محاكمة نافالني بتهمة التشهير إلى الخامس من فبراير المقبل. وأضافت ميخايلوفا أن "المحكمة أرجأت اليوم الجلسة في قضية التشهير لأن ألكسي نافالني مسجون ولم ينقل للمثول أمام المحكمة".

وكان نافالني أوقف الأحد الماضي، لدى عودته من ألمانيا حيث كان يُعالج إثر تسميمه المفترض في أغسطس في حادثة يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالوقوف وراءها رغم نفي موسكو. وهو مسجون مذاك في الحبس الانفرادي لمدة أربعة عشر يومًا، في إطار تدابير وقائية من فيروس كورونا المستجد.

وفي القضية التي أرجأت المحاكمة المتصلة بها الأربعاء، يُتهم نافالني بنشر معلومات "مهينة" ضد محارب سابق دعم استفتاء دستوريًا نظم أخيرًا عزّزت نتيجته صلاحيات فلاديمير بوتين. ويقول الناشط المعارض إن هذه الاتهامات سياسية، وهو يواجه احتمال السجن حتى خمس سنوات مع غرامة مالية.

وفي الثاني من فبراير، يتعين على نافالني المثول أمام المحكمة بتهمة انتهاك شروط إدانته سنة 2014 بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة مع وقف التنفيذ. وقد يتحول الحكم إلى عقوبة سجن مع النفاذ. وقد أوقف نافالني الإثنين على خلفية هذه القضية، وقد يستمر توقيفه حتى 15 فبراير على الأقل.

كذلك يواجه نافالني منذ نهاية ديسمبر تحقيقا بتهمة "عمليات تزوير واسعة"، وقد تصل العقوبة في هذه الحالة إلى السجن عشر سنوات. وأكد فلاديمير كوزبيف أحد محامي نافالني الثلاثاء أنه تحدث مع موكله لنصف ساعة. وقال "هو بخير ونام جيدًا وبدا سعيدًا ومليئا بالطاقة".

ورغم وجوده خلف القضبان، رد ألكسي نافالني الثلاثاء، على الكرملين مستخدما سلاحه المفضل، من خلال تحقيق واسع عن شبهات فساد تحوم حول "قصر بوتين".

ففي تسجيل مصور شوهد أكثر من 18 مليون مرة على "يوتيوب" خلال ساعات، يؤكد فريق نافالني أن فلاديمير بوتين يملك دارا فارهة على ضفاف البحر الأسود. وقد سارع الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى نفي هذه الاتهامات.

وبعد تدهور خطر في وضعه الصحي في سيبيريا نهاية أغسطس، نُقل ألكسي نافالني إلى المستشفى في ألمانيا. وخلصت ثلاثة مختبرات أوروبية إلى أن المعارض الروسي تعرض لعملية تسميم بمادة نوفيتشوك التي تم تطويرها خلال الحقبة السوفياتية. لكن موسكو رفضت هذه النتائج واعتبرتها مؤامرة، قائلة إن علماءها لم يجدوا أي سم في الاختبارات التي أجروها على نافالني.

وفور الإعلان عن توقيفه، دعا المعارض أنصاره إلى التظاهر يوم السبت 23 يناير في كل أنحاء البلاد.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: