لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إثيوبيا تنفي اختراقها الأجواء السودانية: "لسنا بحاجة للحرب"

10:11 ص السبت 16 يناير 2021

طائرة حربية إثيوبية

كتبت- رنا أسامة:

نفى الجيش الإثيوبي اختراق طائرة عسكرية تابعة لبلاده الأجواء السودانية، وذلك بعد 3 أيام على ما عدّته الخرطوم "تصعيدًا خطيرًا وغير مُبرر" من جانب أديس أبااب.

وقال رئيس هيئة الأركان الإثيوبي، السبت: "لسنا في حاجة للحرب مع السودان بأي حال من الأحوال".

وأضاف: "موضوع التعديات في الحدود مع السودان لا يمكن اعتباره احتلالًا".

يأتي ذلك في ظل التوتر الذي شاب العلاقات بين أديس أبابا والخرطوم خلال الأسابيع الأخيرة، مع ورود أنباء عن اشتباكات على الحدود بينهما، على هامش عملية عسكرية إثيوبية في منطقة تيجراي المضطربة والمتاخمة للسودان.

كان السودان اتهم إثيوبيا يوم الأربعاء باختراق طائرة عسكرية تابعة لها أجوائه، مُحذرًا من عواقب خطيرة ومزيد من التوتر في المنطقة الحدودية.

وقبلها بنحو 24 ساعة، اتهم المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، السودان بالتوغل في الأراضي الإثيوبية، قائلا: "الجيش السوداني استغل انشغال إثيوبيا بأزمة إقليم تيجراي، وتوغل في أراضينا".

وذكر أن أديس أبابا تبنت التهدئة في الخلاف مع السودان "لكن يجب ألا يعتبر صمتنا خوفا".

ويدور النزاع بينهما حاليا حول منطقة تُعرف باسم الفشقة، حيث يلتقي شمال غرب منطقة أمهرة الإثيوبية بولاية القضارف في السودان.

ومنذ نوفمبر الماضي، أعاد الجيش السوداني انتشاره في الفشقة الصغرى والكبرى، وقال لاحقا إنه استرد أراض من مزارعين إثيوبيين كانوا يفلحونها تحت حماية ميليشيات إثيوبية منذ عام 1995.

وأمس الجمعة، طالب عضو مجلس السيادة السوداني، محمد الفكي سليمان، إثيوبيا، بالانسحاب من هاتين المنطقتين. وقال في مؤتمر صحفي: "بوسعنا استرداد المنطقتين الحدوديتين، لكننا لا نرغب بالحرب".

وأوضح أن الفشقة ليست أرضًا متنازعًا عليها مع إثيوبيا؛ لأنها سودانية باعتراف العالم كله، مُضيفًا أن الإثيوبيين تواجدوا في 17 موقعًا داخل السودان خلال الأعوام الماضية.

وقبل يومين، حظر الطيران المدني السوداني الطيران فوق ولاية القضارف والفشقة الصغرى والكبرى، على الشريط الحدودي مع إثيوبيا، بعد اختراق طائرة عسكرية إثيوبية لأجواء السودان.

كانت العلاقات بين السودان وإثيوبيا وصلت إلى أدفأ درجاتها عندما سافررئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى الخرطوم في يونيو عام 2019، لتشجيع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية والجنرالات السودانيين على التوصل إلى اتفاق، بشأن حكومة مدنية بعد الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان