ماذا يعني قرار إضافة إسرائيل إلى القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط؟
وكالات:
قررت القيادة المركزية الأمريكية، إضافة إسرائيل إلى القيادة العسكرية في الشرق الأوسط، في خطوة تزيد التعاون بين تل أبيب والدول العربية، خاصة بعد توقيع اتفاقات إبراهام مع عدة دول مؤخرًا.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في بيان، اليوم الجمعة، أن القيادة العسكرية الأمريكية الرئيسية في الشرق الأوسط قررت توسيع مهامها لتشمل إسرائيل، بعدما كانت تل أبيب ضمن المسؤولية العسكرية الأمريكية في القيادة الأوروبية للجيش الأمريكي.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن تلك الخطوة تعني أن القيادة المركزية للولايات المتحدة ستشرف على السياسة العسكرية الأمريكية المتعلقة بالدول العربية وإسرائيل على حد سواء، في خروج عن عقودٍ من هيكل القيادة الأمريكية، نتيجة الخلاف بين إسرائيل والعرب آنذاك.
وقالت فضائية العربية، إن تلك الخطوة ستزيد من التعاون بين إسرائيل والدول العربية في الفترة المقبلة، خاصة بعد توقيع اتفاقات إبراهام بين دول عربية وتل أبيب.
وقال مسؤولٌ أمريكي، في إشارةٍ إلى جنرال البحرية الذي يرأس القيادة المركزية: "سيتسنى الآن للجنرال فرانك ماكنزي الذهاب إلى السعودية والإمارات وإسرائيل، وزيارة الجميع داخل دائرته التي توسّعت حديثاً".
كما وافق مسؤولٌ عسكري أمريكي متقاعد آخر على أنّ الخطوة ستُعزّز الجهود الأمريكية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية في الشرق الأوسط. لكنّه حذّر من أنّ ذلك سيزيد الأعباء على مقرات القيادة المركزية المسؤولة بالفعل عن عمليات الجيش الأمريكي في أفغانستان، وسوريا، والعراق، وغيرها من نقاط الصراع داخل الشرق الأوسط.
وتأتي عملية النقل بعد قيام إسرائيل بتطبيع العلاقات مع البحرين والإمارات والسودان والمغرب. وستصبح إسرائيل الدولة رقم 21 التي تقع تحت إشراف القيادة المركزية الأمريكية، وستتعاون بشكل متزايد مع دول المنطقة.
وقال رئيس أركان سابق للقيادة المركزية الأمريكية، مايك جونز إن "هناك أسبابا وجيهة لإجراء التغيير المثير للجدل. وأعتقد أن نقل إسرائيل إلى القيادة المركزية الأمريكية أمر منطقي".
فيديو قد يعجبك: