مقتل أكثر من 60 مدنيًا في هجمات على إقليم بني شنقول في إثيوبيا

وكالات

قتل أكثر من 60 مدنيًا في هجمات متجددة على منطقة ميتكيل بإقليم بني شنقول جومز الإثيوبي، حسبما ذكرت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، مساء الثلاثاء.

ونقلت وسائل إعلام محلية وفقًا للصحيفة الإثيوبية، شهادات شهود عيان وناجون من الهجوم، الذين أكدوا أن الهجمات وقعت الليلة الماضية.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن نحو 11 مدنيًا قتلوا أمس الاثنين، في إقليم بني شنقول جومز.

وقالت "دويتشه فيله" الألمانية عبر موقعها الناطق باللغة الأمهرية، إن 16 شخصًا إضافيًا بينهم مدنيون وعناصر من قوات الدفاع الوطني قتلوا في وينبيرا وريدا وبيجوندي كيبيل في الهجمات التي بدأت منذ 6 يناير الجاري.

وأشارت إلى أن الحكومة الإقليمية ومكاتب الاتصال في المنطقة، لم تصدر تعليقًا على تلك الحوادث بعد.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أنشأ في 28 ديسمبر الماضي، فرقة عمل وطنية، من قوات إنفاذ الأمن في منطقة ميتكيل بإقليم بني شنقول جومز، وبدأت فرقة العمل المكونة من مسؤولين رفيعي المستوى من الحكومة والجيش الوطني عمليتها لإنفاذ القانون في المنطقة بشكل كامل.

وجاء ذلك بعد حادث قتل جماعي راح ضحيته نحو 207 مدنيًا في المنطقة، في ديسمبر الماضي، ونشرت الحكومة الإثيوبية، القوة اللازمة لحل المشكلة وحثت جميع مواطني الإقليم على التعاون في محاولة لتحقيق النتائج المرجوة.