نور بن لادن تحذّر من 11 سبتمبر جديدة إذا نجح بايدن في الانتخابات الأمريكية
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت – إيمان محمود
في تصريحات داعمة لدونالد ترامب، حذّرت نور بن لادن، من هجوم مماثل لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية التي وقعت في عام 2001، وذلك في حال نجح جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية المُقرر عقدها في نوفمبر القادم.
نور، 33 عامًا، هي ابنة كارمن دوفور الكاتبة السويسرية، ويسلم بن لادن، الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق والعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر التي دمرت برجي التجارة العالمي في منهاتن بنيويورك، وقتلت نحو 3000 شخصًا.
وفي أول حوار تجريه نور بن لادن، قالت لصحيفة "نيويورك بوست"، إن "تنظيم داعش الإرهابي انتشر في عهد نظام باراك أوباما وجو بايدن، وهو ما أدى إلى تدفق الإرهابيين إلى أوروبا، أما ترامب فهو أظهر أنه يحمي الولايات المتحدة ويحمينا من خلال القضاء على الإرهابيين حتى قبل أن تُتاح لهم فرصة شن هجمات".
تعيش نور بن لادن في سويسرا، لكنها قالت إنها تعتبر نفسها "أمريكية الهوى"، موضحة أن علم الولايات المتحدة مُعلق في غرفة طفولتها من سنّ الثانية عشرة.
تقول نور بن لادن، المولودة في سويسرا، إنها تؤيد ترامب في عام 2020، واصفة الانتخابات بأنها الأهم لجيل كامل.
وأكدت للصحيفة: "كنت من مؤيدي الرئيس ترامب منذ أن أعلن أنه يترشح في الأيام الأولى من عام 2015. لقد شاهدته من بعيد وأنا معجبه بهذا الرجل". "يجب إعادة انتخابه. إنه أمر مهم لمستقبل أمريكا، بل للحضارة الغربية ككل".
وأوضحت: "أنظر إلى جميع الهجمات الإرهابية التي حدثت في أوروبا على مدى السنوات الـ19 الماضية. لقد هزونا تمامًا حتى النخاع.. لقد اخترق (الإسلام الراديكالي) مجتمعنا بالكامل وفي الولايات المتحدة، من المقلق للغاية أن اليسار انحاز تمامًا إلى الأشخاص الذين يشاركون هذه الأيديولوجية".
ذكرت نور بن لادن إنها ترتدي دائمًا قبعة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، لكنها تضطر في بعض الأحيان لمواجهة العديد من كارهي ترامب في بلادها.
وفي إحدى المرات خلال ذهاب نور إلى محل لشراء لوازم منزلها اتبعتها سيدة، وتتذكر نور قائلة: "كانت هذه المرأة في أواخر الخمسينيات من عمرها تتهمني وتتحدث بصوت عالٍ ثم صرخت في وجهي وقالت كيف يمكنني أن أرتدي هذا وترامب هو أسوأ رئيس على الإطلاق.. لقد سبّتني 3 مرات قائلة أنتِ غبية. حافظت على هدوئي، وغني عن القول إنني احتفظت بقبعاتي!".
وتابعت نور بن لادن بالقول: "لديكم وضع الآن في أمريكا حيث يوجد أشخاص مثل إلهان عمر يكرهون بلدكم بشكل كبير"، واستذكرت كيف حثت إلهان عمر على إصدار أحكام "رحمة" لـ13 مجندًا لداعش تم ضبطهم في ولايتها الأصلية، مينيسوتا.
وبامتعاض وحنق شديد، استكملت قائلة: "إنه لشرف كبير أن أكون قادرة على الذهاب والعيش في الولايات المتحدة والاستفادة إلى أقصى حد من جميع الفرص"، ثم عادت بالحديث إلى إلهان عمر قائلة: "إذا كانت تكره الحياة في الولايات المتحدة فلماذا لا تغادرها".
كانت نور تبلغ من العمر 14 عامًا فقط عندما شنّ عمها هجمات 11 سبتمبر، ومنذ اللحظة التي ضربت فيها الطائرة الثانية برج التجارة العالمي، عرفت أن حياتها لن تكون كما كانت عليه من قبل.
وتروي نور للصحيفة: "كنت محطمة للغاية.. كنت أذهب إلى الولايات مع أمي عدة مرات في السنة منذ كنت في الثالثة من عمري، واعتبرت الولايات المتحدة وطني الثاني".
وأكدت نور بن لادن، أن جزءًا من سبب رفضها للاتهامات الليبرالية لأمريكا بأنها "دولة عنصرية" يعتمد على تجربتها الشخصية، موضحة: "لم أخض تجربة سيئة واحدة مع الأمريكيين على الرغم من الاسم الذي أحمله، بل غمرني لطفهم وتفهمهم".
وأضافت أنها عادت إلى الولايات المتحدة عدة مرات منذ الهجمات، ولم تزر النصب التذكاري بعد، لكنها تخطط لزيارة النصب التذكاري في المرة القادمة التي تكون فيها في نيويورك، قائلة: "أريد حقًا أن أذهب وأقدم تحياتي".
فيديو قد يعجبك: