إعلان

شكري: الوضع في ليبيا محل اهتمام مصر والاتحاد الأوروبي

04:27 م الخميس 03 سبتمبر 2020

وزير الخارجية سامح شكري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ

أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، أن الوضع في ليبيا محل اهتمام مصر والاتحاد الأوروبي، موضحا أن مصر تواصل بشكل كثيف التنسيق مع الشركاء الأوروبيين لإيجاد الحلول المناسبة للوضع فى ليبيا وضمان استعادة الاستقرار والحفاظ على سيادة أراضي الشعب الليبى وإعفاءه من المخاطر المرتبطة بانتشار الارهاب والمرتزقة وايضا التدخلات الأجنبية العسكرية.

وشدد شكري على أنه ليس هناك الا الحل السلمي التوافقي الليبي-الليبي المستمد من اتفاق الصخيرات وقرارات مجلس الأمن، لافتا إلى أن المجتمع متفق على مسار للحل للازمة الليبية من خلال مسار برلين بعناصره المختلفة واللجان التى شكلت فى هذا الإطار لتناول كافة القضايا المرتبطة بالتوصل الى حل ليبي-ليبي لتحقيق الاستقرار ووقف إطلاق النار بشكل كامل وتشكيل مجلس رئاسي يعبرعن كافة أطياف الشعب الليبي والتوزيع العادل للثروة وولاية مجلس النواب الكاملة لمراقبة عمل الحكومة ووقف العمليات العسكرية وهو ما تحقق من خلال الموقف الذي اتخذ وما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ٢٠ يوليو الماضى عن وجود خط لا يمكن تجاوزه وهو خط سرت -الجفرة، كلها أدت إلى تحقيق وقف العمليات العدائية مما يتيح الفرصة لتفعيل مسار برلين وإعلان القاهرة والجهود المبذولة فى إطار خطة الأمين العام للأمم المتحدة للوصول إلى حل ليبيي-ليبي لرسم المستقبل والوصول الى انتخابات برلمانية تعبر عن الشعب الليبى .

وأوضح شكري أن مصر تتواصل مع الشركاء الدوليين لتحقيق هذه الرؤية وعلى المجتمع الدولي أن يظهر جديته ولا يكتفي بتوجيه الدعوة وأن يبذل الجهد اللازم للدفع بهذه الرؤية وتنفيذها، ونأمل أن تأتي الأيام القادمة بالحل والتطورات الايجابية، التي يحب ان يكون توافقيا بين أبناء الشعب الليبى.

ومن ناحيته، أشاد بوريل بجهود مصر لوقف إطلاق النار، موضحا أنه لولا الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه والذي حددته مصر والضغوط التي مارستها مصر لما أعلن وقف إطلاق النار فى ليبيا، نحن نسعى إلى استتباب السلام، معربا عن اعتقاده ان مصر تساهم فى هذا المجال.

وأعرب عن اعتقاده ان هناك فرصة حاليا للتوافق فيما بين الليبيين وهذا سيؤدي إلى اجتثاث شأفة المرتزقة في ليبيا ويقطع الطريق أمام تدفق الأسلحة فى ليبيا، مشيرا إلى أن مصر لا تستطيع ان تقف بمفردها ولابد من ان تقوم دول أخرى بإجراءات.

واشار الى انه فى ضوء زيارته الى ليبيا، هناك فرصة سانحة لا يجب ان نضيعها.

وفيما يخص المخاوف من تداعيات الوضع فى ليبيا فى ضوء تدفق المحاربين الأجانب والمرتزقة الى ليبيا.. قال بوريل إن عملية وقف إطلاق النار اعتقد انه كان هناك عدم احترام.. مشيرا الى ان الاتحاد أطلق حملة فى البحر المتوسط لمنع تدفق الاسلحة، وحققنا بعض النجاحات وقمنا بتقديم بعض الخدمات للأمم المتحدة وقمنا بإرسال مجموعة من التقارير حول تدفق شحنات من الأسلحة،وحذر المسئول الاوروبى من انه اذا استمر الامر على هذا المنوال ستستمر الحرب.

وردا على سؤال حول موضوع حقوق الإنسان الذى تم التطرق له خلال المباحثات اليوم..أكد شكري "أننا نتحدث دائما مع كافة شركائنا في إطار من الصداقة والرغبة في تعزيز الاستفادة من تجارب الاخرين وفى إطار خطة الدولة فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية وحقوق الأنسان وهذه الأمور التى تصب فى مصلحة الشعب المصري الذي يقدر مدى تمتعه بالحقوق السياسية والاقتصادية وكافة الحقوق بما فيها حقوق الانسان".

وأشار الى أن الزيارات واللقاءات تتيح لنا مناقشة كافة الموضوعات من ناحية تعريف حقيقة الأمور والمجريات فى إطار جهود سياسة الدولة فى هذا المجال.. لافتا إلى أنه أوضح للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي أهمية أن تنظر المفوضية والاتحاد الأوروبي الى الحقوق فى إطارها الشامل السياسة والاجتماعية والاقتصادية وان تقيم مدى مدى اهتمام الدولة المصرية بهذه الحقوق، والاحتكام الى تقييم المواطن المصرى والتواصل مع دوائر عديدة وعدم الاقتصار على استقاء المعلومات من جهات معينة ربما تنظر للامور من منظور ضيق لا يعبر عن حقيقة ما يجرى بمصر وكيفية التعامل مع هذه القضية .

وأكد شكري أنه عبر للمسئول الأوروبي عن بعض المشاغل لدينا فى إطار ممارسات حقوق الإنسان فى بعض الدول الأوروبية وبالتأكيد لا توجد دولة تستطيع ان تدعي انها وصلت للكمال فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان