بعد توقيع المعاهدة.. الإمارات تكشف مجالات التعاون مع إسرائيل
كشف وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات الدكتور سلطان الجابر، عن مجالات التعاون بين البلدين.
وقال الجابر إن الاتفاقية بين الإمارات وإسرائيل سيكون لها أثر مباشر في دفع عجلة التقدم والنمو والاستقرار والازدهار، وخلق فرص مفيدة للبلدين والمنطقة والعالم، فالإمارات وإسرائيل من أكبر الاقتصادات وأكثر المجتمعات ديناميكية في المنطقة، وفق سكاي نيوز
وعن مجالات التعاون بين الإمارات وإسرائيل، قال: "هناك إمكانات كبيرة في عدة مجالات، مثل الطاقة والذكاء الاصطناعي والغذاء والأمن الغذائي والعلوم والطاقة المتجددة والأمن المائي والبتروكيماويات والبحث العلمي".
وكشف وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات أن "هذا التعاون بدأ في عدة مجالات، منها منذ يومين حين تم توقيع اتفاقية بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي أول جامعة متخصصة بالدراسات العليا في بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم، ومعهد وايزمان للعلوم. هذه الاتفاقية هي الأولى من نوعها بين مؤسسات الدراسات العليا في البلدين، وتهدف إلى التعاون في مجال البحوث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهناك اتفاقيات تم توقيعها خلال الأسابيع القليلة الماضية في مجالات العلوم والاقتصاد والأعمال وغيرها".
وتابع: "الإمارات الثانية عالميا في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، وأطلقت مسبار الأمل إلى المريخ، أما إسرائيل فهي متقدمة في مجالات مثل الصناعات النوعية والكيميائية والإلكترونية، وهي في المرتبة الثالثة في العالم بعد أميركا والصين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعندهم أعلى معدل إنفاق على البحوث والتطوير في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ما يحقق الاستفادة المثلى للشراكة في مجالات البحوث والتطوير".
وأضاف أن "دولة الإمارات دائما تتطلع إلى الشراكات الإيجابية البنّاءة وخلق فرص جديدة في مجالات تمتلك فيها مزايا تنافسية، أو في القطاعات الحيوية والصناعات الجديدة التي تمتلك آفاقا واعدة للنمو".
وشدد الوزير على أن "معاهدات السلام شأن سيادي يندرج ضمن رؤية الدول لعلاقاتها الثنائية ومصالحها الخاصة، وكالعادة دولة الإمارات حريصة على المصالح العربية، وموقفها من القضية الفلسطينية ثابت ومتوافق مع الموقف العربي ومبادرة السلام العربية".
وختم الجابر في اتصال هاتفي مع سكاي نيوز إنه "يوم مهم وتاريخي للإمارات والمنطقة والعالم، ومرة جديدة نرى الإمارات تقدم نموذجا عن الريادة والفكر الاستشرافي والنظرة المستقبلية ونهج التعاون لتحقيق النمو والتقدم والازدهار والاستقرار".
فيديو قد يعجبك: