ارتفاع حصيلة ضحايا احتجاجات كولومبيا إلى 11 قتيلاً
بوجوتا - (د ب أ):
أفادت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة، بأن عدد القتلى في احتجاجات كولومبيا ضد انتهاكات الشرطة ارتفع إلى 11 شخصاً، وذلك بعد ليلة ثانية من الهجمات على مراكز الشرطة والاشتباكات مع قوات الأمن.
وأكد وزير الدفاع كارلوس هولمز تروخيلو مقتل عشرة أشخاص منذ أمس الأول الأربعاء. وقال إنها وقعت في بوجوتا وفي سواشا المجاورة، من بينهم امرأة صدمتها حافلة اختطفها المتظاهرون.
وفى الوقت ذاته ، ذكرت إذاعة كاراكول وصحيفة إيل تيمبو اليومية ووسائل إعلام أخرى أن عدد القتلى بلغ 11 قتيلاً.
وبدأت الاضطرابات بعد نشر مقطع فيديو شوهد فيه اثنان من رجال الشرطة يطرحان المحامى خافيير أوردونيز أرضاً ويصدمانه بصاعق كهربائى على شكل مسدس.
ثم اقتيد أوردونيز ،الذي اتهمه الضابطان بانتهاك القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، إلى مركز الشرطة، حيث تردد أنه تعرض للضرب الذي أدى إلى وفاته.
وقد تسببت الحادثة في إثارة موجة من الاحتجاجات استمرت يومين أصيب خلالهما 209 مدنيين و 194 من رجال الشرطة فى جميع انحاء البلاد ، وفقا للارقام التي كشف عنها هولمز تروخيلو.
وأضاف الوزير أن 54 مركزا صغيرا للشرطة وستة مراكز كبيرة و 91 سيارة تضررت، ومن بينها 13 حافلة تم إضرام النار فيها في بوجوتا.
وتم اعتقال حوالي 90 شخصا.
ودعا الرئيس إيفان دوكي، الكولومبيين إلى عدم وصم رجال إنفاذ القانون، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.
وقالت كلاوديا لوبيز عمدة بوجوتا إن أكثر من 50 شخصا أصيبوا بجروح بأعيرة نارية في العاصمة. واتهمت الشرطة باستخدام الأسلحة النارية دون تمييز ودون إذن.
وقالت وزارة الدفاع إنه تم اتخاذ إجراءات "للسيطرة على النظام العام". ومن المقرر نشر ما يقرب من 2000 شرطي وجندي إضافي في بوجوتا.
فيديو قد يعجبك: