مسؤول أممي: كورونا نشر الفقر والجوع
نيويورك - (د ب أ)
حذر منسق المساعدات الطارئة بالأمم المتحدة مارك لوكوك، مساء أمس الأربعاء، من تأثير العواقب غير المباشرة لجائحة فيروس كورونا في أكثر دول العالم هشاشة.
وأطلع لوكوك مجلس الأمن الدولي أن "الآثار غير المباشرة للأزمة ستكون معدلات فقر أكثر اتفاعًا، وانخفاض متوسط العمر المتوقع، وزيادة معدلات الجوع،وانخفاض التعليم، وزيادة وفيات الأطفال".
وقال إن الآثار كانت اقتصادية بشكل رئيسي، منها ضعف أسعار السلع الأساسية، وتراجع التحويلات، وتعطيل التجارة وتسببت إجراءات الإغلاق في أن تجعل من الصعب البقاء على قيد الحياة، وخاصة عمال اليومية والنساء.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إن البلدان الفقيرة تضررت بشدة من تأثير تفشي المرض على التعليم والخدمات الصحية، مع التعرض الشديد للأمراض الفتاكة مثل الحصبة والملاريا والسل.
وسلطت رئيسة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، التي أطلعت مجلس الأمن على تأثير الوباء على السلام والأمن، الضوء على المخاطر المتزايدة.
وقالت إن تآكل الثقة في المؤسسات العامة يمكن أن يؤدي إلى عدم الاستقرار إذا ساد الاعتقاد بأن السلطات لم تتعامل مع تفشي المرض بشكل فعال أو لم تكن شفافة.
وأشارت ديكارلو إلى زيادة معدلات التمييز والعنف القائم على النوع والقيود المفروضة على حرية التعبير.
وقالت إن هناك أيضا خطر أن يؤدي الوباء إلى عرقلة عمليات السلام الهشة.
وأضافت ديكارلو أن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في 23 مارس لوقف إطلاق النارعلى مستوى العالم قد حققت استجابة مبدئية مشجعة، مع إعلان اتفاقات هدنة مؤقتة في كولومبيا والفلبين وأماكن أخرى.
وأشارت إلى أنه "مع ذلك، العديد منها انتهت صلاحيتها بدون تمديد، مما أدى إلى تحسن طفيف على الأرض".
فيديو قد يعجبك: