القادمون إلى سنغافورة يواجهون التتبع الإلكتروني لمواجهة كورونا

بانكوك- (د ب أ):

أعلنت الحكومة السنغافورية اليوم الاثنين أن المسافرين الذين يصلون إلى البلاد من الخارج سوف يرتدون جهاز مراقبة إلكترونيا إذا لم يخضعوا للعزل في منشأة تحددها الحكومة.

وقالت هيئة الهجرة ونقاط التفتيش في بيان إن هذا الشرط، الذي يدخل حيز التنفيذ في 11 أغسطس، يهدف إلى "الحد من خطر انتقال كوفيد-19 من المسافرين القادمين إلى المجتمع المحلي".

وأعلنت الهيئة أن القاعدة سوف تطبق على جميع المسافرين القادمين، بمن فيهم السنغافوريون العائدون، الذين "سوف يحتاجون إلى تنشيط جهاز المراقبة الإلكتروني عند الوصول إلى مكان إقامتهم".

وحذرت الهيئة من أن إنذارا سوف يصل إلى السلطات إذا حاول مرتدوها خرق الحجر الصحي أو التدخل في عمل الجهاز.

ومنذ 21 مارس، اضطر الوافدون لعزل أنفسهم لمدة 14 يوما في المنزل أو في منشأة تخصصها الحكومة لذلك، وعادة ما تكون فندقا.

وأدخلت سنغافورة أحد أول تطبيقات الهواتف الذكية لتتبع مخالطي المصابين بالفيروس في العالم في الوقت نفسه تقريبا.

وتم إغلاق سنغافورة إلى حد كبير أمام الزوار منذ أواخر مارس، على الرغم من السماح ببعض السفر التجاري من ست مدن صينية. ويُسمح بالسفر المحدود عبر المعبر البري بين الدولة المدينة وبين ماليزيا اعتبارا من 17 أغسطس.

وقالت الهيئة إن استخدام البطاقات الإلكترونية سوف يسهل "الرفع التدريجي لقيود السفر".