لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شلالات تُغرِق الخرطوم.. وتحذيرات من ارتفاع قياسي في منسوب النيل (صور)

02:27 م الخميس 27 أغسطس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

حذرت وزارة الري والموارد المائية السودانية، الخميس، المواطنين والجهات المختصة من أن "وارد النيل في الخرطوم أعلى من تنبؤات لجنة الفيضان بوزارة الري".

وجاء في بيان نشره وزير الري والموارد المائية السوداني، ياس عباس، عبر تويتر: "اليوم الخميس 27 أغسطس، تنبيه، وارد النيل في الخرطوم أعلى من تنبؤات لجنة الفيضان بوزارة الري والموارد المائية وهنالك زيادة في العدد من الأحباس.. الرجاء من المواطنين أخذ الحيطة والحذر".

بالتوازي، وتحت هاشتاجي "#فيضان_السودان" و"#الخرطوم_تغرق"، نشر نشطاء سودانيون عبر تويتر مقاطع فيديو تُظهر مياه النيل وهي تشكل شلالات في شوارع الخرطوم.

كما دعا مُغرّدون سودانيون إلى الابتعاد من مناطق الكهرباء وإبعاد الأطفال عن الأماكن الخطرة وعدم السماح لهم بالخوض في المياه.

وفاض النيلان الأزرق والأبيض في أنحاء السودان؛ فغمرت مياه النيل الأبيض المنازل بمنطقة الحسانية الشقيلاب، جنوب الخرطوم (الحرازة)، في وضع وُصِف بالمأساوي، حسبما أفادت وكالة أنباء السودان "سونا" .

وقال مسؤول لجنة المقاومة بتلك المنطقة، حسين عبدالوهاب، لـ"سونا"، إن الوضع يتجه نحو الأسوأ وبعض المنازل في طريقها للانهيار، مطالبًا الحكومة بالوقوف مع المواطنين في تلك المحنة والكارثة الطارئة التي ألمّت بهم بين عشية وضحاها والتدخل الفوري. وحذّر من أن عدم تدارك الموقف قد يؤزّم الأمر ويتسبب في إزهاق الأرواح.

ودعا حسين المنظمات العاملة في المجال الإنساني للوقوف مع المنطقة؛ لتخفيف الآثار المترتبة على الفيضان، مُشيرًا إلى انهيار 5 منازل وغمر المياه لما بين 25 و30 منزلًا حتى الآن في منطقة الحسانية الشقيلاب.

وعزا مصدر بوزارة الري ارتفاع المنسوب في الخرطوم لزيادة معدل الأمطار في الهضبة الإثيوبية خلال الأيام القليلة الماضية إضافة إلى ضيق مجرى النهر في المناطق الحضرية بسبب التوسع العمراني.

وقبل يومين، سجّل منسوب النيل الأزرق في العاصمة السودانية أعلى مستوى له منذ أكثر من 100 عام، وبلغ 17.32 متر، بحسب وكالة أنباء السودان (سونا).

وبلغ أعلى ارتفاع تم تسجيله في الخرطوم، منذ بدء تسجيل مناسيب النيل قبل أكثر من 100 عام، 17.26 متر في 1 سبتمبر من العام الماضي.

ووفق "سونا"، سجل فيضان 1946 الشهير، الذي أحدث خسائر فادحة في البلاد، ارتفاعا بلغ 17.14 متر، أي أقل من مستوى اليوم بـ18 سنتيمترًا.

وعزت وزارة الري السودانية، في وقت سابق، ارتفاع المنسوب في الخرطوم إلى زيادة معدل الأمطار على الهضبة الإثيوبية خلال الأيام القليلة الماضيةـ إضافة إلى ضيق مجرى النهر في المناطق الحضرية بسبب التوسع العمراني.

وارتفع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة التي تضرب الخرطوم منذ نحو شهر، إلى 83 قتيلًا، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الدفاع المدني السودانية، الثلاثاء.

فيديو قد يعجبك: