الشأن المحلي وتطورات الأوضاع في لبنان أبرز عناوين الصحف
القاهرة - (أ ش أ):
أبرزت الصحف الصادرة اليوم الإثنين، الاستراتيجية المصرية في بناء الإنسان المتكامل فضلا عن تطورات الأوضاع في لبنان.
فمن جانبها، رأت جريدة الجمهورية تحت عنوان "استراتيجية بناء الإنسان" أن الخطة المتكاملة التي أعدتها وزارة الثقافة لنشر الأفكار الصحيحة ومواجهة الآثار السلبية المترتبة على انتشار الفكر المتطرف، خطوة مهمة على طريق تصحيح الأفكار لدى الشباب والتوعية السليمة في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري.
وأوضحت "الجمهورية" أن تكاتف كل الوزارات، الثقافة والتعليم والشباب والصحة يأتي من أجل تكثيف الجهود، ووضع الاستراتيجية الشاملة لبناء فكر سليم، ووصول المنتج الثقافي السليم إلى ربوع وقرى الوطن بغرض اكتشاف وتنمية المواهب والنابغين والمبدعين من أجل تربية النشء والشباب التربية الثقافية السليمة التي تقوم على أساس صحيح، بعيدا عن الأفكار المتطرفة التي تهدم ولا تبنى تضر ولا تنفع، مؤكدة أن الفكر السليم يبني المجتمع ويرفع شأن الوطن.
ولفتت الصحيفة إلى أن وعي المجتمع بأهمية التكاتف والتعاون الوطني فى هذه المرحلة من أجل مواجهة التحديات والحفاظ على وحدة النسيج المجتمعي ومواجهة الأفكار المتطرفة التي تسعى عبر الخلايا الإرهابية إلى هدم قيم المجتمع وتفتيت النسيج الوطني، والتشكيك فى كل الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع.
وأكدت أن وعي المصريين بوحدتهم وحماية وطنهم ومواجهة كل المؤامرات، يعد حائط الصد والصخرة التي تتحطم عليه كل المؤامرات.
أما صحيفة "الأهرام" فتحت عنوان "لبنان تحتاج إلى مزيد من الشفافية" قالت إن الأزمة الطاحنة الحالية التي يمر بها لبنان الشقيق أظهرت أن هذا البلد العربي يحتاج إلى المزيد من الشفافية والجرأة في التعامل مع أزماته المتعددة سياسية أو اقتصادية أو غيرها، وإن النخب السياسية والثقافية في حاجة ماسة إلى المكاشفة وتحمل مسئولياتها أمام التاريخ.
وأضافت الصحيفة أن الانفجار المروع الذي دمر مرفأ بيروت وقتل العشرات وأصاب الآلاف، عمق من جروح اللبنانيين وكشف لهم عجز النخبة السياسية الحالية عن الوصول إلى حلول للأزمات القوية التي تضرب هذا البلد منذ عدة سنوات ولا أحد يجهد نفسه في البحث لها عن حلول واقعية، وليست حلولا تسكينية مؤقتة لا تصمد أمام الضربات والأزمات.
وأوضحت أن تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية المروعة التي تضرب لبنان منذ شهور وتزايدت مع الخسائر الاقتصادية لجائحة كورونا، ثم الانفجار الإرهابي لمرفأ بيروت، كانت تستوجب من الطبقة السياسية وزعماء الأحزاب والكتل وقفة جادة لإعادة النظر في مجمل الحلول والمقترحات التي لم تأت بنتيجة والتفكير في أفكار جديدة من خارج الصندوق، ووضع النقاط على الحروف، والتحلي بشجاعة أكبر، والاستعداد لتحمل "مسئولية تاريخية"، والتخلي عن المصالح الأنانية، لكل تكتل أو حزب أو سياسي، وأنه إذا لم تكن قادرة على إيجاد أو تنفيذ الحلول التي تنقذ لبنان من الانهيار فإنه يتعين عليها أن ترحل وتترك مناصبها لمن لديه القدرة على الحل.
وأكدت "الأهرام" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان محقا عندما دعا الأشقاء الوطنيين المخلصين في لبنان على اختلاف مواقعهم إلى النأي بوطنهم عن التجاذبات والصراعات الإقليمية، وتركيز جهودهم على تقوية مؤسسات الدولة الوطنية وتلبية تطلعات الشعب اللبناني من خلال تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الحتمية التي لا مجال لتأجيلها.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: