إعلان

ترامب يروج لنظرية مضللة حول مكان ولادة كامالا هاريس

05:34 م الجمعة 14 أغسطس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ف ب)

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، إنه سمع أن المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس في السباق إلى البيت الأبيض كامالا هاريس، غير مؤهلة للمنصب، مطلقًا بذلك اتهامات مضللة تذكر بنظرية "مكان الولادة" التي روجها عن باراك أوباما.

وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، سئل ترامب عن "مزاعم تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي" وتفيد أن هاريس غير مؤهلة، وما إذا كان بإمكانه القول إنها تستوفي الشروط القانونية لمنصب نائب الرئيس.

وقال ترامب "سمعت اليوم أنها لا تستوفي الشروط. بالمناسبة المحامي الذي كتب المقالة على درجة عالية من الكفاءة، محام موهوب جدا. ليس لدي أي فكرة عما إذا كان ذلك صحيحًا". وأضاف "افترض أن الديمقراطيين تفحصوا الأمر قبل اختيارها مرشحة لمنصب نائب الرئيس".

لكنه أعتبر أن المسألة "بالغة الخطورة، تقولون إن يقولون إنها غير مؤهلة لأنها غير مولودة في هذا البلد".

ورد الصحفي قائلاً، إن هاريس ولدت في الولايات المتحدة لكن أبويها ربما لما تكن لديهما إقامة دائمة آنذاك.

وكان ترامب يشير على ما يبدو إلى مقال نشر في مجلة "نيوزويك" لأستاذ قانون محافظ، قال مخطئا إن السيناتورة عن كاليفورنيا غير مؤهلة لمنصب نائب الرئيس أو الرئيس بسبب وضع الهجرة الخاص بأبويها عند ولادتها.

ولدت هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا عام 1964 لأب من جامايكا وأم من الهند.

وقد اشتهر ترامب بالترويج للمعلومة الكاذبة عن أن أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، لم يولد في الولايات المتحدة.

وأقر على مضض في أواخر حملته الانتخابية عام 2016 بأن أوباما ولد في الولايات المتحدة.

"تافه"

في مقالته في مجلة "نيوزويك" كتب أستاذ القانون في جامعة تشابمان جون إيستمان، أن بعض "المعلقين" قالوا إن هاريس غير مؤهلة كونها ليست "مواطنة بالمولد" لأن أبويها لم يكونا يحملان الجنسية الأميركية عند ولادتها.

وبحسب الدستور فإن أي مواطن أمريكي بالمولد فوق سن 35 عامًا، يحق له الترشح لمنصب رئيس أو نائب رئيس للولايات المتحدة.

وقال خبير القانون الدستوري إروين تشيميرنسكي لشبكة "سي بي إس" الإخبارية إن المزاعم بشأن هاريس "حجة سخيفة حقا".

وفي رسالة إلكترونية بعث بها عميد كلية القانون في جامعة كاليفورنيا بيركلي لشبكة "سي بي إس" أوضح أنه "بموجب البند الأول من التعديل الرابع عشر للدستور، فإن أي شخص يولد في الولايات المتحدة هو مواطن أميركي. والمحكمة العليا متمسكة بذلك منذ العقد الأخير من القرن التاسع عشر. كامالا هاريس ولدت في الولايات المتحدة".

وقال إن "بعض المحافظين مثل جون إيستمان، يعتقدون إن ذلك خطأ وإن الولادة في البلاد لا تكفي". وأضاف "من الواضح أنهم مخطئون بحسب نص التعديل الرابع عشر وسابقة المحكمة العليا".

ونشرت مقالة إيستمان بعد يوم على إعلان المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن اختياره هاريس على بطاقته لمنصب نائب الرئيس. وهي أول امرأة سوداء يرشحها حزب كبير للمنصب.

واعتبر لورنس إتش ترايب، أستاذ القانون الدستوري في كلية القانون بجامعة هارفارد أن رأي إيستمان "تافه".

وأضاف ترايب لصحيفة نيويورك تايمز "لم أكن أرغب في التعليق على ذلك لأنها "نظرية غبية هذا كل ما في الأمر"..

هذا المحتوى من

AFP

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان