لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"لقد باعونا".. غضب في المستوطنات الإسرائيلية بعد التطبيع مع الإمارات

07:53 م الخميس 13 أغسطس 2020

المستوطنات الإسرائيلية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - إيمان محمود:

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، أن هناك حالة غضب عارمة لدى قادة المستوطنات الإسرائيلية بسبب تأجيل خطة الضم مقابل توقيع اتفاقية التطبيع مع الإمارات،

وأضافت أن المستوطنين عبّروا عن اعتراضهم عن الاتفاق الذي سيتم توقيعه الأسبوع المقبل، برفع شعار "لقد باعونا".

وأكدت الصحيفة، أن الحركات اليمينية في إسرائيل وأنصار السيادة نشرت بيانا أعلنت فيه أن "بنيامين نتنياهو لم يعد زعيم المعسكر القومي اليميني في إسرائيل"، موجهين رسالة إلى نتنياهو قائلين "بعتنا مقابل اتفاق".

من جانبه، انتقد شي الون، رئيس مجلس مستوطنات "بيت إيل"، اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات خاصة تعهد إسرائيل بعدم ضم مستوطنات الضفة الغربية.

ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن "الون" قوله إن المستوطنين متمسكون بالمستوطنات في الضفة الغربية، موضحًا أن قرار الاتفاق مع الإمارات يتنافى مع توجهات المستوطنين.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أعلن الخميس، التوصل إلى الاتفاق، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وستجتمع وفود من إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بالاستثمار، والسياحة، والرحلات المباشرة، والأمن، والاتصالات، والتكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية، والثقافة، والبيئة، وإنشاء سفارات متبادلة، ومجالات أخرى ذات المنفعة المتبادلة.

وذكر بيان مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل ودولة الإمارات، أنه من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن هذه الخطوة شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة.

وأشار البيان إلى أن الدول الثلاث تواجه العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، و"ستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم".

وأكد البيان بدء علاقات مباشرة بين اثنين من أكبر القوى الاقتصادية في الشرق الأوسط، من شأنه أن يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب.

فيديو قد يعجبك: