تونس: انتهاء التصويت على سحب الثقة من الغنوشي.. وبدء الفرز (فيديو)
وكالات:
انتهى البرلمان التونسي، اليوم الخميس، من التصويت على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، وبدأت عملية فرز الأصوات.
وكانت الجلسة رفعت لحل خلافات حول التصويت ومدته، فيما قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسى إن جلسة اليوم ستنتهي بسحب الثقة من الغنوشي إذا اعتمدت التزامات النواب.
واتهم رئيس كتلة الإصلاح، حركة النهضة بممارسة ضغوط على النواب لعدم التصويت على سحب الثقة من الغنوشي.
وامتنعت حركة النهضة وحزب الكرامة عن التصويت، وفق قناة "العربية".
وفي تصريحات لإذاعة محلية، قالت موسى إن التصويت السري سيحرر نواب البرلمان المقتنعين بضرورة إزاحة الغنوشي ويخلصهم من الحرج.
وأشارت إلى أن حزبها يسعى للإطاحة بالغنوشي من البرلمان نظرا لما يمثله من خطر على الأمن القومي لأنه يمثل خطرا على الأمن القومي.
وشددت على أن الحزب الدستوري الحر لن يكون حجر عثرة أمام من تختاره القوى المدنية لخلافة الغنوشي.
ويحتاج سحب الثقة من الغنوش يلى الحصول على 109 من الأصوات، وهذا النصاب سيكون مكتملا في جلسة اليوم، بحسب موسى.
ويمكن للبرلمان التونسي سحب الثقة من رئيسه أو أحد نائبيه بموافقة الأغلبية المطلقة من أعضاء المجلس، بناء على طلب كتابي معلل يقدم لمكتب المجلس من ثلث الأعضاء على الأقل. ويعرض الطلب على الجلسة العامة للتصويت على سحب الثقة من عدمه في أجل لا يتجاوز ثلاثة أسابيع من تقديمه لمكتب الضبط، بموجب الفصل 51 من النظام الداخلي للبرلمان التونسي.
واختلف النواب حول طريقة التصويت؛ ففي حين دافع البعض عن إقامة "خلوة انتخابية" قبل المرور إلى الصندوق لأجل ضمان السرية بشكل أكبر، عارض آخرون هذا الإجراء لأن الأمر لا يتعلق باقتراع عام.
كما أشار بعضهم إلى وجود ما أسموه "عملية لعرقلة دخول النواب إلى البرلمان"، وهو ما نفاه رئيس الجلسة، الذي أكد أن التأخير في دخولهم يعود إلى الحضور الإعلامي الكبير أمام وداخل البرلمان.
وحذرت 3 كتل نيابية تونسية من محاولة إفشال جلسة التصويت على عريضة سحب الثقة، فيما استنكرت الضغوط على بعض النواب للتأثير على تصويتهم، بما فيها تقديم عروض بمبالغ مالية، بحسب قناة "سكاي نيوز عربية".
جاءت هذه الجلسة، استجابة إلى طلب تقدمّت به عدة كتل نيابية لسحب الثقة من الغنوشي، بسبب سوء إدارته للبرلمان ومحاولته توسيع صلاحياته على حساب صلاحيات رئيس الجمهورية، إضافة إلى تحركاته المشبوهة لخدمة أجندة تنظيم الإخوان المسلمين وحلفائه في الخارج والذين من بينهم تركيا وقطر.
فيديو قد يعجبك: