لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رؤساء عمالقة التكنولوجيا سيعزفون على الوتر الوطني للمُشرعين الأمريكيين

02:18 م الأربعاء 29 يوليو 2020

الرؤساء التنفيذيون لكبرى شركات التكنولوجيا مارك ز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- (أ ف ب):

يعتزم رؤساء ألفابت (جوجل) وآبل وفيسبوك وأمازون، استنهاض الغيرة الوطنية الاقتصادية لدى المشرعين في جلسة استماع لعمالقة التكنولوجيا في الكونجرس، اليوم الأربعاء، بشأن الممارسات المحتملة المناهضة للمنافسة.

ويتوقع أن يقول مارك زاكربرج مؤسس فيسبوك على سبيل المثال إن فيسبوك هي "شركة أمريكية باعتزاز" وبأنها لم تكن لتنجح لولا "قوانين تشجع المنافسة والابتكار"، وفق خطابه الذي سلمه الثلاثاء لللجنة القضائية.

وسيدافع القادة الأربعة عن إمبراطورياتهم المتهمة من أنصار اليسار أو اليمين على حد سواء بأنها تهيمن إلى حد كبير على السوق. وسيؤكد جميعهم أنهم ما كانوا سيحققون النجاح في أي مكان آخر غير الولايات المتحدة.

وسيستخدم مارك زاكربرج إحدى الحجج المفضلة لديه لتبرير حجم شبكته - وهي ضرورة عدم ترك الصين تتفوق عليها.

وسيقول "نحن نؤمن بقيم معينة، هي الديموقراطية والمنافسة والشمول وحرية التعبير التي بُني عليها الاقتصاد الأمريكي (...) ولا توجد ضمانات بأن قيمنا ستنتصر. فالصين، على سبيل المثال، تبني نسختها الخاصة من الإنترنت على أفكار مختلفة للغاية، وتصدر هذه الرؤية إلى بلدان أخرى".

الجميع من أجل أمريكا

ويشيد سوندار بيشاي باستثمارات جوجل الكبيرة التي تجعل من الممكن "تعزيز مكانة أميركا" في التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي أو السيارات المستقلة أو الحوسبة الكمومية.

ويحذر قائلاً"مثلما أن الهيمنة الأمريكية في هذه المجالات ليست حتمية، فإننا نعلم أن نجاح غوغل المستمر ليس مضمونًا".

ويسهب جيف بيزوس مستخدماً عبارات حماسية في الحديث عن حلمه الأميركي، من والده المهاجر إلى بدايات أمازون في مرآب إلى المجموعة الحالية "التي خلقت عدداً من الوظائف في الولايات المتحدة على مدى العقد الماضي أكثر من أي شركة أخرى".

ويثني على ثقة المستهلكين، والبلد بشكل عام، مشيراً إلى "استطلاعات رأي مستقلة" مفادها أن "80% من الأمريكيين لديهم انطباع إيجابي بشكل عام عن أمازون".

ويقول الأربعة إنهم يواجهون منافسة شرسة. ويشير تيم كوك، رئيس آبل، إلى ان الشركة المصنعة لهاتف آيفون "لا تهيمن على أي من الأسواق التي نزاول فيها أعمالنا".

وتُتهم آبل وأمازون بأنهما تؤديان دور الخصم والحَكم على منصتي آبستور للأولى وإي-كومرس للثانية، لأن منتجاتهما تتنافس مع منتجات منافسيهما.

مرآتي الجميلة

يستبق جيف بيزوس الأمور ويقول إن "أمازون لا تمثل سوى 1% من 25 ألف مليار دولار في سوق التوزيع العالمي و4% في الولايات المتحدة".

ويضيف أغنى رجل في العالم أيضًا أنه بعيداً عن سحق المنافسة، يرتبط نجاحه ارتباطًا وثيقاً بنجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة الموجودة على منصته ويشرح جزئيًا انتشار مواقع التجارة الإلكترونية المنافسة، من "وولمارت" إلى "إتسي".

ويجادل تيم كوك من جانبه بأن العمولات التي تتلقاها آبل من محرري التطبيقات "مساوية أو أقل" من تلك التي يجنيها منافسوها، و"أقل بكثير" من تكاليف التوزيع التي كان يدفعها هؤلاء المحررون قبل آبستور.

ويدرك جميع رؤساء الشركات العلاقة أهمية مراجعة أنشطتهم من قبل المشرعين.

ويذهب مارك زاكربرج إلى حد التذكير بأن على الحكومات والهيئات التنظيمية في رأيه أن "تؤدي دوراً أنشط" في "تحديث قواعد عمل الإنترنت" من حيث الإشراف على المحتوى.

لكن جيف بيزوس الذي يشارك لأول مرة في جلسة استماع له في الكونجرس، سيعرض أمام البرلمانيين فلسفته بقوله "إذا نظرت في المرآة، وقيَّمت الانتقادات، وبقيت تعتقد أنك اتخذت القرارات الصحيحة، فلا ينبغي أن تكون أي قوة في العالم قادرة على جعلك تتغير".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: