وزير الخارجية السعودي يبحث الملف الليبي مع رئيسي الجزائر وتونس
الجزائر - (أ ف ب)
زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الجزائر وتونس الثلاثاء، في اليوم الثاني من جولة يجريها في شمال إفريقيا لبحث النزاع الدائر في ليبيا.
وتدعم السعودية الجيش الوطني الليبي، المدعوم أيضا من مصر وروسيا والإمارات، فيما تدعم تركيا عسكريًا ما تسمى بحكومة الوفاق غرب ليبيا.
والثلاثاء التقى وزير الخارجية السعودي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون الذي تعهّد البقاء على الحياد في هذا النزاع.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن وزير الخارجية السعودي قوله للرئيس الجزائري "نحن ملتزمون بالتنسيق مع الجزائر وسوف نسعى بجهودنا المشتركة مع دول الجوار كافة للوصول الى تسوية تحمي هذا البلد وتعيد له استقراره".
كذلك شدد وزير الخارجية السعودي على "أهمية ومحورية دور دول الجوار في الوصول الى حل ينهي الصراع في ليبيا ويحمي هذا البلد الشقيق من الارهاب والتدخلات الخارجية"، وفق الوكالة الجزائرية.
وفي تونس، التقى بن فرحان الرئيس قيس سعيّد وأشاد بالتطابق في الرؤى بين تونس والمملكة فيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها المنطقة.
وليبيا غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 إثر انتفاضة مدعومة من حلف شمال الأطلسي.
وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي غداة لقائه نظيره المصري سامح شكري في القاهرة التي تطرح إمكانية الحل العسكري حال تجاوز ميليشيات الوفاق لسرت والجفرة التي اعتبرتهما في وقت سابق بأنهما خطًا أحمرًا.
وعقب اللقاء قال الوزير السعودي إنه أبدى "دعم المملكة الكامل" لموقف مصر في الأزمة الليبية، مؤكدا أن "مسارات الحلول السياسية هي الأساس لحل تلك القضايا".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: