أساقفة برازيليون ينتقدون تعامل بولسونارو مع أزمة كورونا

ريو دي جانيرو - (د ب أ)

انتقد أكثر من 150 من الأساقفة الكاثوليك البرازيليين، تعامل الرئيس جاير بولسونارو، مع وباء فيروس كورونا، قائلين إن الحكومة تظهر "عجزًا" في مواجهة أزمة صحية غير مسبوقة.

ويقلل بولسونارو، الذي تعافى من إصابته بفيروس كورونا، من خطورة الوباء ويدافع عن إبقاء الاقتصاد مفتوحا في بلاده البرازيل، ثاني أكثر دول العالم تضررا من فيروس كورونا.

وفي رسالة بعنوان "رسالة إلى شعب الرب" نقلتها بوابة "جي 1" الإخبارية، اليوم الاثنين، قال الأساقفة إنهم شهدوا "خطبا غير علمية، تحاول جعل فاجعة وفاة آلاف الأشخاص بسبب كوفيد 19 أمرا طبيعيا أو عاديا".

كما اتهموا الحكومة بتعزيز "الاقتصاد الذي يقتل" على أساس السوق و"الربح بأي ثمن".

وقال الأساقفة إنه حتى الدين يستخدم للتلاعب بالناس ولنشر رسائل الكراهية، في إشارة واضحة إلى تلميحات بولسونارو المتكررة إلى الرب.

ونأى مؤتمر الأساقفة في البرازيل بنفسه عن الرسالة، قائلا إنها تمثل فقط آراء الموقعين، وفقا لبوابة "جي 1" الإخبارية.

يذكر أن البرازيل، عملاق أمريكا الجنوبية، سجلت أكثر من 4ر2 مليون إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 84 ألف حالة وفاة، ولكن يعتقد أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير.